https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مارس 2014

معوقات التدخل المبكر ..


بسم الله الرحمن الرحيم
التدخل المبكر:
 هو الإجراءات والممارسات التي تهدف إلى معالجة مشاكل الأطفال المختلفة مثل : تأخر النمـو والإعاقة بأنواعها المختلفة والاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى توفير حاجات أسر هؤلاء الأطفال من خلال تقديم البرامج التدريبية والإرشادية
سنتحدث في هذا الصدد عن معوقات التدخل المبكر وبعض المقترحات :
أولا:
*معوقات برامج التدخل المبكر في كثير من البلدان العربية :
* نزعة أولياء الأمور للانتظار أو توقع حلول أو علاجات سحرية لمشكلات أبنائهم.
* عدم رغبة أولياء الأمور في الاقتناع بأن طفلهم معوق لأن ذلك يبعث لديهم الخوف بسبب اتجاهات المجتمع السلبية نحو الإعاقة.
* تعامل الأطباء مع الإعاقة من منظور طبي فقط مما يدفعهم إلى تبنى مواقف متشائمة حيال إمكانية تحسن الطفل.
* لجوء الأفراد المحيطين بالأسرة إلى تبريرات وافتراضات واهية لطمأذنة الأسرة وشد أزرها مما يقود إلى توقع وانتظار معجزة تساعد الطفل على التغلب على الإعاقة بدون تدخل أو مواجهة.
* عدم توفر مراكز تدخل مبكر متخصصة وتردد بعض المراكز عن التعامل مع الأطفال دون السادسة.
* عدم توافر أدوات التشخيص والاكتشاف المبكر عن الإعاقة مع عدم توافر الكوادر المتخصصة القادرة على تطوير المناهج وتوظيف الأساليب الملائمة للأطفال المعوقين صغار السن.
* غياب السياسات الوطنية حيال التدخل المبكر بسبب عدم إدراك الحجم الفعلي لمشكلات الإعاقة في الطفولة المبكرة من جهة وبسبب التحديات العديدة الأخرى التي ينبغي مواجهتها من جهة أخرى
بعض المقترحات لمواجهة معوقات التدخل المبكر:
* توفير أدوات مناسبة للكشف المبكر عن الأطفال ذوى الحاجات الخاصة وفى هذا الشأن ينبغي تشجيع الباحثين على تقنين أدوات الكشف المعروفة عالميا وتطوير الأدوات المتوفرة محليا.
* إعداد الكوادر المطلوبة من المعلمين والأخصائيين وتدريب معلمات ومعلمي رياض الأطفال للتعرف والتعامل مع حالات الإعاقة.
* توعية أولياء الأمور بمؤشرات النمو غير العادية التي تحدث للأطفال من خلال وسائل التوعية كالتليفزيون والراديو وشبكة المعلومات وغيرها.
* توفير الحوافز الكافية لتنفيذ برامج التدخل المبكر في بيئات تعليمية طبيعية غر معزولة، حيث أن الدمج أكثر قابلية للنجاح في المراحل العمرية المبكرة، حيث التقارب العمري مع الأطفال العاديين، وقابلية المناهج للتعديل.
* تفعيل دور مراكز الأمومة والطفولة والمراكز الصحية التي تقدم الرعاية للأطفال، وتوفير الكوادر التي يمكنها اكتشاف ومتابعة الأطفال المعرضين للخطر.
* تشجيع رياض الأطفال العادية على قبول الأطفال الصغار ذوى الاحتياجات الخاصة وتشجيع مراكز ومعاهد التربية الخاصة على تقديم خدمات التدخل المبكر.
* التوسع في إنشاء مراكز وطنية للتدخل المبكر من أجل: توفير الكوادر- توفير وسائل التشخيص-توفير خطط الإشراف
* تصميم وإنتاج الوسائل المساعدة للأطفال- إعداد دورات تدريبية للوالدين وذوى الاختصاص من المعلمين وغيرهم.

المرجع :
التدخل المبكر التربية الخاصة في الطفولة المبكرة أ .د جمال الخطيب أ.د منى الحديدي

ساره محمد الغامدي - 1238819
RL

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق