https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 مارس 2014

التدخل المبكر في دول الخليج + معوقات تشغيل المعوقين


(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
¯إعداد الطالبة :
¯عتاب موهف العتيبي

" برامج التدخل المبكر في دول الخليج "
إن برامج التدخل المبكر  في دول الخليج العربي لاتزال في طور البناء سواء في البرامج الوقائية أو الكشف والتشخيص المبكر أو الخدمات العلاجية والتربوية المبكرة ولم ترق إلى المستوى المأمول مع الأسف , لذا فإن الامر يتطلب ضرورة وضع خطط طويلة المدى لرسم سياسة  جادة  تأخذ على عاتقها مسئولية بناء  إطار تكاملي يضم جميع فئات المجتمع بمختلف قطاعاته ،فمسؤلية ذوي الاحتياجات الخاصة مسؤلية جماعية ولاتقع على عاتق جهة أو قطاع معين ولا شك أن التطلعات الحالية لدول الخليج العربي   والتي بدأت تعي حقيقة أهمية برامج التدخل المبكر وأسهمت في إنشاء مؤسسات ومراكز عديدة في هذه الدول سواء  من خلال جهات حكومية أو جهات خاصة   في تقديم البرامج التأهيلية والتوعوية  وذلك بالتعاون مع منظمات الامم المتحدة  وخاصة اليونسيف وكذلك  المجلس العربي لطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي لدعم  منظمات الامم المتحدة الانمائية.

¯المراجع :
أخضر , فوزية ( 2000) , مراكز التشخيص والتدخل المبكر ودورها الإرشادي لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة ,الرياض

معوقات استخدام وتشغيل المعوقين

1-  مواقف المجتمع المحلي .

üتقيد بعض المجتمعات المحلية الشخص المعوق غير منتج .

üأنه يجب أن يبقى في بيته او في مؤسسة رعائية.

 ولذلك فإن المجتمع احيانا لايشجع تشغيل المعوقين وبالتالي ادماجهم في نشاطات الحياة العملية
2-  المعوقات الاقتصادية
أن الوضع الإقتصادي للبلد يؤثر في عملية استخدام وتشغيل المعوقين فإذا كانت الاوضاع الاقتصادية سيئة فأن ذلك سوف يزيد من نسبة البطالة فإذا ما وجدت بطالة  فيما بين القادرين على العمل في بلد  ما فإنه يصبح من الصعوبة استخدام أو تشغيل المعوقين وسوف تكون هناك صعوبة  كبيرة في اقناع اصحاب الاعمال باستخدام  المعوقين .

3-   مواقف صاحب العمل :
يواجه المعوقين مقاومة من جانب صاحب العمل عند عملية استخدامهم وتعزى هذه المقاومة إلى واحد أو أكثر من العوامل التالية :
1- يفضل صاحب العمل استخدام الاشخاص غير المعوقين  القادرين على العمل
2- النزوع إلى استخدام تعابير قاسية وغير واقعية عند استخدام المعوقين .
3-عدم المعرفة الكافية بامكانات وقدرات الاشخاص المعوقين .

4-  موقف العمال الاخرين :
üيمكن أن يعارض العمال قبول عامل  معوق بينهم باعتقادهم إن هذا العامل سيكون انتاجه قليلا ممايؤثر على عملية الإنتاج الكلية لهم .
üربما يكون مصابا بأمراض عصبية او معدية كالصرع والتدرن الرئوي خشية تعرضهم لمرض ما

5-  موقف المعوقين واسرهم :

في المجتمعات المحلية التي قد يحظى فيها المعوقون بحماية وعطف زائدين من اسرهم فإنه يصعب اقناع المعوقين بفوائد ومزايا التأهيل والتدريب المهني بشكل عام والتشغيل بشكل خاص

وفي حالة الأشخاص الذين أصبحوا معوقين نتيجة لحادث مهني أو حادث سير أو حادث منزلي فقد يكون هناك فعلا بعض المعارضة من جانب هؤلاء الأشخاص في العودة إلى عملهم خشية انهم إذا فعلوا ذلك فقد يكون لذلك اثار سلبية على مطالبهم بالحصول على تعويضات او اعانات عن الإصابة .

وفي أغلب المجتمعات العربية يتوفر التكافل الاجتماعي وهو الاعتناء بالمعوق وحمايته من جانب الأهل والأقرباء مما يجعله لايتحمس للعمل في مهنة مناسبة له حيث أن احتياجاته متوفرة ولا يحتاج إلى دخل .

6-  المعوقات المعمارية :

هناك عدد من المعوقات المعمارية الطبيعية ومعوقات أخرى تمنع أو تحول دون امكانية وصول الاشخاص المعوقين إلى العمل وتحول دون ادائهم للعمل بسهولة ويسر , كما أن هناك معوقات معمارية تشكل معوقا رئيسيا ازاء الاندماج التام للاشخاص المعوقين في الحياة الاجتماعية والاقتصادية .

مقترحات لتسهيل تشغيل المعوقين وخلق فرص عمل لهم :
1-  التدريب الصحيح :

üأن يتدرب المعوق على مهن من شأنها أن تلغي أو تخفف إلى أقصى درجة ممكنة من أثر الإعاقة  على الإنتاج

üوتوفر للمعوق فرص الاستقلال المادي والتقدم المعنوي والأمل في تزايد الدخل والمسؤليات .

2-  توعية المعوق وصاحب العمل:
üفالمعوق يجب أن يكون واعيا لطبيعة موقف المجتمع وأصحاب العمل من المعوقين والاعاقة .
üويفترض أن يرسل المتدرب في نهاية مدته التدريبية ليعمل دون أجر لدى إحدى وحدات سوق العمل المفتوحة كوسيلة لإقناع أصحاب الأعمال بكفاءة المعوقين دون أن يخسر صاحب العمل شيئا من ناحية وكوسيلة لقياس جدوى التدريب من ناحية أخرى .

3- التدابير التشريعية ( نظام الكوتا ونظام  حوافز التشغيل ) :
هو أحد أساليب  خلق فرص العمل للمعوقين عن طريق سن تشريع يتضمن نظام الكوتا (الحصة ) أي الزام أصحاب العمل بتشغيل أشخاص معوقين بمايتفق مع حصة أو نسبة محددة من إجمالي قوة العمل . وتخصيص أو تحديد عدد محدد من أنواع الوظائف .

4-  قيام الحكومة بدور ريادي :
إن مؤسسات القطاع العام تستخدم عددا كبيرا من الأشخاص وبامكانها أن تضرب مثلا على صحة ماتدعوا إليه من تشغيل المعوقين فتقنع بذلك مؤسسات الخاص وتستطيع الحكومة القيام بدورين متكاملين .

5-  نظام الدعم المتناقض
تدفع الحكومة أو إحدى المؤسسات المعنية بالمعوقين مبالغ وفق هذا النظام لاصحاب العمل لقاء استخدامهم معوقا أو أكثر
ويبدأ الدعم بدفع راتب المعوق المستخدم كاملا لمدة ثلاثة أشهر مثلا فإذا رأى صاحب العمل أن يستمر في إستخدام المعوق دفعت له الحكومة أو المؤسسة 75% فقط من راتب المعوق خلال فترة تمتد ثلاثة أشهر ثم 50% ثم 25% في كل ثلاثة أشهر لاحقة . وبعد ذلك تنتقل مسئولية دفع الراتب كاملا إلى صاحب العمل
6- قيام الإعلام بدور منطقي هادف :

ü الإعلام المفصل عن التجربة الواقعية يفتقر إلى المصداقية .

üاللقاءات الشخصية التي يشارك فيها المعوقون أنفسهم هي أبلغ أثرا من اللقاءات التي يجري الحديث بها عن المعوق في حالة غيابة .

üالحملات الاعلامية المكثفة الموسمية لاتلقى قبولا حسنا عند الناس .

üالجرعات الاعلامية المنتظمة القصيرة هي أبلغ في نفس الناس من الحملات المكثفة .

المرجع :
الزعمط,يوسف,التأهيل المهني للمعوقين,دار حافظ,عمان,الطبعة الثانية 2005م.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق