طلاب
الجامعة يتغولون على مواقفنا وإدارة الأمن والسلامة تتفرج
مشاركة الطالبة ايمان المطيري
حوار: حسن مرير
مجيد
إبراهيم العسيري يعاني إعاقة حركية، ورغم إصابته مبكراً إلا أنه لم يستسلم
لتداعيات الإعاقة فقد واصل مسيرته العلمية بعزيمة تقهر الصعاب حتى تخصص في صعوبات
التعلم بكلية التربية، تحدث في هذا اللقاء عن محاور عدة انتقد من خلالها تعامل
المجتمع وعدم وعيه تجاه قضايا الأشخاص ذوي الاعاقة بما فيهم بعض أعضاء هيئة
التدريس، تفاصيل هذه النقاط وغيرها نلقي عليها الضوء فإلى التفاصيل:
بداية
حدثنا عن مراحل تعليمك؟
- بداية دراستي كانت عادية قبل أن أتعرض لحادثة
مرورية أدت لإصابتي بإعاقة حركية فجلست أكثر من ثلاث سنوات بعد الثانوية ثم
دخلت الجامعة ـ كلية التربية قسم التربية الخاصة.
هل
واجهتك صعوبات في الدراسة؟
-لا.. باستثناء تعامل بعض أعضاء هيئة التدريس؛ فمنهم من لا يقدر
ظروف ذوي الإعاقة، ويعتقد أننا نتلاعب، وهذا غير صحيح فأنا مثلا لم ابتعد عن اسرتي
وأسعى للقبول بالجامعة لهذا الغرص،لكن بعض أعضاء هيئة التدريس لا يلتمس لنا العذر
عن أي تقصير.
هل
ترى أن الخدمات المقدمة بالجامعة مناسبة لذوي الإعاقة؟
-هناك مشكلة ترتبط بمواقف السيارات، فهل يعقل أن تتجاهل إدارة
الأمن والسلامة استغلال الطلاب العاديين لمواقف الطلاب من ذوي الإعاقة!
وما
الخدمات التي تتطلع إليها في الجامعة؟
- تقديم دورات للطلاب من ذوي الإعاقة.
- خدمات للطلاب المتزوجين وخاصة من ذوي الإعاقة خصوصاً
تكاليف السكن.
- دورات مياه خاصة لذوي الإعاقة بالبهو.
هل
تتردد على مركز خدمات ذوي الإعاقة وما الفوائد التي تجدها فيه؟
- لا يستفيد منه سوى الطلاب المكفوفين لعدم توفر الدورات
والخدمات للفئات الأخرى من ذوي الإعاقة.
وما
المصاعب التي تواجهكم داخل الكلية؟
- نعاني كل المعاناة من مدخل الكافتيريا الغير مهيأ، كما أن معظم
المناسبات والمؤتمرات والندوات لا نتمكن من حضورها لعدم ملائمة القاعات لأوضاعنا،
وقد كنا نطالب على الدوام بأن يكون لها مداخل مهيأة لذوي الإعاقة، ولكن لا حياة
لمن تنادي.
وكيف
تنظر لخدمات عربة الكافتيريا المتنقلة؟
- غالبا محتوياتها غير طازجة وغير متنوعة!
وماذا
عن القاعات والعربات المتحركة؟
- يصعب على وصف ذلك فإذا دخلت القاعة أنت ملزم بالجلوس في زاوية
معينة ولا يحق لك الجلوس بوسط القاعة وذلك لعدم تعاون الطلاب.
ما
هدفك بعد الجامعة؟
-بإذن الله الماجستير والدكتوراة.
كلمة
أخيرة؟
- شكراً لكم وأتمنى أن تلقى جميع أصوات الطلاب وخاصة ذوي الإعاقة
صدى.
موقع ( رسالة الجامعة )
جامعة سعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق