https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مارس 2014

طلاب ذوي الإعاقة .. معوقات بيئية ومشكلات دراسية


طلاب ذوي الإعاقة .. معوقات بيئية ومشكلات دراسية
مشاركة الطالبة عزة المالكي 
مهند: إغلاق مداخل الكلية الخلفية والسفلية واحتلال مواقفنا يفاقم معاناتنا
صالح: الاستعداد للاختبارات يحتاج لصبر وترتيب وإحساس بالمسؤولية
شديد: هناك تلاعب واستغلال من قبل المتعاونين معنا وهنا تكمن الحلول
تشكل أيام الاختبارات للعديد من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة هاجساً ملحاً وهماً كبيراً وتتفاقم المشكلة مع تضافر عوامل أخرى تتعلق بجغرافيا المكان وتضاريس البيئة المحيطة بالمؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها المعاق، فكيف يستعد طلابنا في قسم التربية الخاصة للاختبارات وما المخاوف التي تنتابهم وتدفعهم إلى مزيد من الحرص على الاستعداد وما هي المصاعب والمعوقات التي يواجهونها وكيف يرون بيئة الجامعة ومدى ملاءمتها لأوضاعهم الخاصة وما المطالب والمقترحات التي يطرحونها لتذليل الصعاب، هذه المحاور وغيرها من النقاط نلقي عليها الضوء من خلال هذا التحقيق فإلى التفاصيل:
بداية يقول صالح الغامدي -قسم التربية الخاصة صعوبات تعلم – حول استعداده للاختبارات: الاستعداد للاختبارات يحتاج لصبر وترتيب جدول وإحساس بالجدية وعدم التهاون، فهناك بعض المعلومات قد يتعذر الوصول إليها مما ينعكس سلباً على الطلبة حين حلول الاختبار وهذا يتطلب  تخصيص وقت كافٍ خاصة بالنسبة للطالب الكفيف وللطلاب ذوي الإعاقة على وجه العموم.  وعلى المثال لا يستطيع ضعاف السمع  التقاط الصوت من الكاتب المرافق في كثير من الأحيان. وعن مدى سهولة المناهج الدراسية وإمكانية الوصول إليها يلفت الغامدي إلى أن الإعاقة تتطلب العديد من المواد التي يمكن تحويلها إلى مسار للطباعة  (على سبيل المثال، طريقة برايل، والموسع، الطباعة الإلكترونية، MP3) قبل أن يتم الوصول إليها مطلوب مهلة زمنية كبيرة حتى للطلاب من ذوي الإعاقة لتتاح فرص الحصول على المواد وفي الوقت نفسه  يتاح  للطلاب الآخرين.
وفي السياق ذاته يؤكد شديد العتيبي كفيف (صعوبات تعلم) استعداده للاختبارات وجاهزيته لها، مشيراً إلى  المراعاة التي يجدونها من القسم ومن أعضاء هيئة التدريس مضيفاً: لدينا كتاب مرافقون ولكن مشكلتنا تكمن في عدم وجود  كتاب سعوديين نحتاج لهم كثيراً، فهناك  تلاعب بالأسعار واستغلال من قبل الكاتب المرافق غير السعودي سواء أثناء الاختبار أو التسجيل للمادة بكاست أو أي خدمة أخرى ناهيك عن  صعوبة  التعامل معه  باللهجة المتداولة فلا يفهموننا، فلماذا لا يوفر القسم طلاباً سعوديين يعملون معنا في أوقات فراغهم، فالسعوديون أولى بهذا المال الذي نبذله لغيرهم!!
وحول معينات الدراسة شدد شديد على ضرورة توفير مختبرات ومراكز كمبيوتر إضافية تضع حداً للزحام وتذلل صعوبات التنقل، وهناك معوقات بيئية تستدعي إصلاحاً هنا وهناك وخصوصاً بعض المرتفعات والمنحدرات التي تعوق سيرنا،  وعلى الصعيد العام نواجه تكاليف باهظة نصرفها بلا فائدة على أغراضنا الدراسية مثل أشرطة الفيديو وغيرها، فالمعلومات على شبكة الإنترنت وبعض البرامج غير متوافقة مع التكنولوجيات المساعدة.
أما سبل الوصول إلى الأنشطة خارج الجامعة فهي الأخرى حسبما يقول شديد  غير ميسرة  والرحلات الميدانية صعبة مع  الطلاب المصابين بضعف في الحركة
ويضيف: المختبرات والأجهزة الخاصة بنا متوفرة ولكن طريقة التعامل معها يصعب علينا لذا مازالت موجودة بالكراتين ومغلفة حتى أصحاب التكنولوجيا والتقنية عجزوا عن التعامل معها ونحن نخشى تراكم المقررات وحلول  الاختبارات تحت وطأة هذه الضغوط.
ويقول مهند الخرجان: إعاقة حركية – صعوبات تعلم: استعدادي للاختبارات مثل استعداد أي شخص آخر وقد اختبرت عدة مقررات الأسبوع الماضي والحمد لله تمت على خير.
ولكني أجد صعوبة في الوصول للكلية خاصة عندما يكون لدي اختبار يوم الخميس اذ  أجد جميع مداخل الكلية الخلفية والسفلية مغلقة وسبق أن شكوت هذا  بصحيفة رسالة الجامعة السنة الماضية ولكن لا حياة لمن تنادي فلم نجد الاستجابة من أحد لا أدري أين دور رجال الأمن والسلامة لماذا لا تبقى المداخل
مفتوحة ويكون حارس الأمن متواجداً حتى نهاية الدوام.
بالإضافة إلى ذلك فإنني لا أجد الموقف المخصص لسيارتي، حيث  يستولى عليه الطالب العادي بلا مراعاة لظروفنا وللأسف فإن هذا الطالب الذي يقف في المواقف المخصصة لنا هو من الطلاب العاديين في قسم التربية الخاصة وينادي بحقوق المعاق في وقت لم يدع لنا حقاً من حقوقنا. وكل هذه الإشكالات تسبب لنا المتاعب والتأخير عن وقت الاختبار.
وعن ما إذا كان يعاني من استخدام الكرسي المتحرك أثناء تأدية الاختبار أكد مهند بأنه يواجه بعض الصعوبات وطالب بتوفير مقاعد مسطحة لمستخدمي الكراسي المتحركة مضيفا: أقدم الشكر لمركز تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة  على ما يقومون به من تطوير لمرافق الكلية.
وحول أفضل الطرق للتخلص من رهاب الاختبارات يقول مهند: يجب على الطالب وعضو هيئة التدريس تقديم رسائل من شعبة لشعبة أخرى عن الإعاقة والخدمات التعليمية للتحقق من صحة طلباتهم, كما يجب على الطلاب مناقشة الرسائل  ومتطلبات البرنامج الدراسي في لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس.
أما أهم عامل لرفع المستوى والثقة بالنفس بجميع مستويات الاختبارات فهو اتخاذ القرارات المناسبة لتحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية، وينبغي أن يكون الهدف تنمية خبرة الطالب بالمناهج الدراسية.
كلمة أخيرة توجهونها للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الفترة الأخيرة من الفصل الدراسي:
نقولها وبصوت واحد إذا لم تكن حريصاً ومستعداً لهذه الفترة الصعبة لجني الثمار فستعض أصابع الندم، فاحرص أخي المعاق وأخي العادي على ذلك وكن على ثقة وحسن ظن بربك ونفسك لتصل لأفضل المراحل.

موقع ( رسالة الجامعة )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق