https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 مارس 2014

(التدخل المبكر وواقعه في دول الخليج العربي )




 (التدخل المبكر وواقعه في دول الخليج العربي )

الشعبة : RE
الرقم الجامعي : 1239429
نوره أحمد الحمدان


مفهوم التدخل المبكر (Early Intervention ) ؟

تعرف جمعية الأطفال المعوقين التدخل المبكر بأنه( التدخل العاجل قبل ظهور الصعوبات وذلك لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم , فهو نظام خدمات تربوي وعلاجي ووقائي يقدم للأطفال منذ الأيام او الأسابيع الأولى بعد ولادتهم , وخاصة لمن هم في خطر حسب المنظور العلمي الذي يعتمد على التاريخ الأسري ومسار الحمل وحالة الولادة وما بعدها لتحديد ذلك  
حيث يشير الخطيب والحديدي (2004) : الى ان التدخل المبكر هو تقديم خدمات متنوعة كالخدمات الطبية والاجتماعية والتربوية والنفسية المقدمة للأطفال دون السادسة من أعمارهم الذين يعانون من حاجة خاصة او تأخر نمائي او الذين لديهم قابلية للتأخر او الإعاقة بالإضافة الى توفير البرامج التدريبية والإرشادية لأسر هؤلاء الأطفال .
ويشمل التدخل المبكر الأطفال من الولادة وحتى سن ما قبل المدرسة , وبما ان الأطفال في هذه المرحلة العمرية يعتمدون على أولياء أمورهم لتلبية حاجاتهم فان برامج التدخل المبكر تركز على تطوير مهارات أولياء الأمور وقدراتهم على مساعدة أطفالهم على النمو والتعلم . وبما ان الأطفال الذين لديهم تأخرا او إعاقة تكون لديهم خصائص متعددة هم وعائلاتهم وليس باستطاعة أي تخصص بمفرده ان يتفهمها , لذلك هناك حاجة لتشكيل فريق من الاختصاصين يعملون على محاولة تلبية هذه الحاجات قدر الإمكان .

ولقد ساهمت التكنولوجيا بشكل مباشر في خدمة هؤلاء الأطفال وقام المختصون في هذا المجال بوسائل تقنية متقدمة بإنقاذ أرواح الأطفال الذين لولا ذلك لماتوا في الأيام الأولى او الأسابيع الأولى لولادتهم
وعلى العموم فان برامج التدخل المبكر قد يستفيد منها كافة أنواع الإعاقات, لان معظم برامج التدخل المبكر هي غير فئوية بمعنى أنها تعنى بأي طفل لدية إعاقة. وعلية فان برامج التدخل المبكر تتضمن جمله من العمليات والنشاطات الأساسية التي تعمل على تطوير قابليات الأطفال المعوقين الصغار في السن وقدراتهم الى أقصى درجة ممكنه . وهي :

-
التعليم الخاص : التقييم التربوي النمائي وتطوير المنهاج وإعداد الخطة التربوية الفردية واختيار الوسائل التعليمية وتكيفيها , وتصميم الاستراتيجيات التعليمية .
-
الخدمات الصحية العامة : كالعلاج والجراحة والفحوصات الطبية والتنظيم الغذائي والخدمات التمريضية والتشخيصية الدقيقة .
-
العلاج الطبيعي
-
العلاج الوظيفي
-
الخدمات النفسية : عن طريق التقييم النفسي والعلاج باللعب , الإرشاد النفسي وتعديل السلوك .
-
الخدمات الأسرية : كالزيارات المنزلية والإرشاد الأسري والتدريب والتوعية .
-
العلاج اللغوي
-
القياس السمعي
-
الخدمات الاجتماعية : الدفاع عن حقوق الطفل المعوق ودراسة الحالة والدعم



مبررات التدخل المبكر :
1. ان السنوات الاولى في حياة الاطفال المعوقين الذين لايقدم لهم برامج تدخل مبكر انما هي سنوات حرمان وفرص ضائعة.
2.
ان التعلم الانساني في السنوات المبكرة اسهل واسرع من التعلم في اية مرحل عمرية اخرى.
3.
ان والدي الطفل المعوق بحاجة الى مساعدة في المراحل الاولى لكي لا تترسخ لديهما انماط تنشئة غير بناءة.
4.
ان النمو ليس نتاج البنية الوراثية فقط وانما هو كذلك نتاج تفاعل البيئة مع شخصية الطفل.
5.
ان التدخل المبكر جهد مثمر وهو ذو جدوى اقتصادية حيث انه يقلل النفقات المخصصة للبرامج التربوية الخاصة اللاحقة.

إعداد كوادر التدخل المبكر :
هذه الكوادر مسؤولة بشكل او بأخر عن تطوير شخصية الطفل المصاب ، بل وهي مسؤولة عن تحسين شخصيته وتطويرها الى الامام، ويشمل هذا الكادر على :
1.
اختصاصي النسائية والتوليد.
2.
اختصاصي طب الاطفال.
3.
الممرضات .
4.
طبيب العيون.
5.
اختصاصي القياس السمعي.
6.
اختصاصي علم النفس.
7.
الاختصاصي الاجتماعي.
8.
اختصاصي اضطرابات الكلام واللغة.
9.
اختصاصي العلاج الطبيعي.
10.
اختصاصي العلاج الوظيفي.
11.
المعلمات والمعلمون.
12.
معلمات ومعلمو التربية الخاصة.
13.
اولياء الامور.

نشأة برامج التدخل وتطورها:
يصعب على المرء تتبع نشأة هذه البرامج تاريخياً، وخاصة ان مصطلح التدخل كان مستخدماً في العلوم الطبية والجراحية منذ وقت طويل، ولو تتبعنا برامج التربية الخاصة في تطورها خلال النصف الثاني من القرن العشرين فقد ظهر مصطلح "التدخل" كأحد المصطلحات التي استخدمتها لجنة البيت الابيض للتخلف العقلي عام 1961، عندما اشار وليم ويلوكوكس مقرر اللجنة في التقرير الى ان ظاهرة التخلف العقلي يبدو انها منتشرة في قطاعات من المجتمع الامريكي -- تشترك في خصائص مميزة لها وهي انخفاض مستوى التعليم، وانخفاض الدخل، وفقدان الوعي الصحي والاجتماعي -- وهي بؤرات في المجتمع الامريكي لا يصعب التعرف عليها، واشار ويلكوكس الى ضرورة رسم خطط للتدخل في هذه الاحياء للتعامل المبكر مع ظاهرة التخلف العقلي في اطفال هذه الاسر كحلول سريعة ، ولرسم الخطط القومية طويلة المدى للتعامل مع التخلف العقلي.
كما ان ويلكوكس اشار ولأول مرة الى مصطلح الطفل المعرض للإصابة والذي يولد او ينمو بنفس خصائص البيئة التي تزداد فيها مختلف هذه الاعاقات، الامر الذي يؤكد ان الاعاقة ظاهرة بيئية.
ولقد نشأت عدة برامج تدخل في اوائل الستينيات من اشهرها هيدستارت وهوب وغيرها من البرامج التي اشرفت عليها وكالات متخصصة في انحاء الولايات المتحدة والجامعات والمراكز ببرامج نوعية متنوعة، وانتشرت هذه البرامج في اوروبا في اواخر الستينيات وازدهرت منذ السبعينيات حتى الآن.


التدخل المبكر في الدول العربية:

لقد شهد العقدان الماضيان تحسناً ملحوظاً في واقع الخدمات التربوية للأطفال المعوقين في معظم الدول العربية.
فازدادت اعداد المدارس الخاصة بالمعاقين، لكن المعتقدات الخاطئة حول الاطفال المعاقين لاتزال شائعة في الدول العربية ، وبالتالي يحول دون تقديم العلاج المناسب والفعال لهؤلاء المعاقين بالشكل المناسب ، بسبب نظرة هؤلاء الناس لهؤلاء المعاقين.
إن التربية الخاصة في الدول العربية حديثة العهد حيث لم تكن برامج تربية وتاهيل الافراد المعوقين تحظى باهتمام رسمي كبير قبل عام 1981 الذي اعلنته الامم المتحدة عاماً دولياً للمعاقين، وبعد هذا العام بذلت الحكومات العربية والمنظمات الخاصة العربية جهداً كبيراً في سبيل توفير المراكز والمدارس وفي سبيل تثقيف وتوعية الشعوب العربية، كما بذلت جهداً ملحوظاً في تدريب المعلمين.



المراجع :
- الخطيب والحديدي ,2004 . التدخل المبكر مقدمة في التربية الخاصة , دار الفكر
- مراكز التشخيص والتدخل المبكر دـ فوزية أخضر



(العقبات اللتي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل تسهيلها )
قضية الإعاقة ليست قضية فردية بل هي قضية مجتمع بأكمله وتحتاج إلى استنفار تام من جميع المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للتقليل والحد من آثار الإعاقة السلبية , كما إن تأهيل وتعليم وتدريب الطفل ذو الحاجة الخاصة للتكيف مع مجتمعه يعتبر غير كافياً في ميدان التربية الخاصة الحديثة حيث إنه يجب تكييف البيئة الطبيعية لتلبي احتياجاته ومتطلباته حتى يكون هناك تفاعلاً مستمراً بين الطرفين , لذلك نالت البيئة الطبيعية الاهتمام وولدت فكرة البيئة المحررة من العوائق والتي تقوم على واقع إن هناك عوائق يصنعها الإنسان في البيئة أو قد تكون موجودة ويجب تعديلها في كل من المباني والمنشآت والمرور والإسكان والمواصلات وغيرها من الأجهزة الخاصة والعامة لتصبح مناسبة لهذه الفئات للتفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بهم بكل حرية و ليسهل دمجهم في المجتمع بعد القيام بتعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم ووضع البرامج الإعلامية المتكاملة والتعليمية لإزالة الشوائب العالقة في بعض الممارسات تجاههم وتسهيل إشراكهم في العمل والحياة الطبيعية .
وتعالج هذه الورقة عدداً من المواضيع الخاصة بتوفير خدمات خاصة لهذه الفئات في كل من النقل البري والبحري والجوي والمباني الجاهزة والأماكن المقترحة وتخلص إلى عدد من التوصيات لتطوير بعض الخدمات الأساسية لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة .

 
المشكلات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة :
        أولا : مشكلات خاصة بالمعوق شخصياً
        ثانياً : المشكلات الأسرية الناجمة عن الإعاقة بشكل عام

مشكلات خاصة بالمعوق شخصيا :
(1)          مشكلات حياته الشخصية :
تواجه المعوق في حياته اليومية الكثير من المشاكل كعدم استطاعته الوفاء باحتياجاته الشخصية بنفسه مما يجعله يحس بأنه صاحب إعاقة، فمثلا نجد ان بعض الأشخاص يواجهون صعوبة في ارتداء وخلع ملابسهم، وآخرون يواجهون مشكلة عدم سماع الآخرين واستخدام الهاتف ونجد ان بعض الأفراد المعوقين تنقصهم المقدرة أو الطاقة اللازمة لكي يتحركوا بدون مساعدة، ونجد بعض المعوقين غير قادرين على ممارسة الرياضة أو التحدث مع الآخرين، أو تكوين صداقات.



(2)          المشكلات الاجتماعية :

ونعني بها علاقة المعوق بالمحيط الاجتماعي الذي يحيط به ومدى الاضطراب الاجتماعي بينه وبين محيطه الاجتماعي الذي يتمثل في الأسرة والمجتمع. فبعض المجتمعات لا تقدر المعوق ولا تحترمه وتتجاهله، مما يؤدي إلى إحساس المعوق بالإحباط، هذا إلى جانب المضايقات التي يتعرض لها وتذكيره بإعاقته، كما أن هناك بعض الفئات من الناس التي ترفض مساعدته أو التعامل معه.
كذلك نجد أن من المشاكل التي تواجه المعوق صعوبة الحصول على وظيفية، فكثير من مؤسسات العمل ترفض توظيف المعوقين على الرغم من ان المعوق قد تم تدريبه وتعليمه وتأهيله، وأحيانا لا يعامل المعوق من حيث الراتب كما يعامل السوي مما يحول دون قدرته على توفير أساسيات الحياة، هذا بجانب ان الكثير من المؤسسات الاجتماعية ترفض توفير وسائل نقل للمعوق من مسكنه إلى مكان عمله إلى غير ذلك من المشكلات على الصعيد الاجتماعي

(3)          المشكلات الطبية :
نجد المعوق يفتقد إلى الطب التأهيلي والعلاج الطبيعي وتوفير الفنيين والمختصين والأجهزة الطبية الجيدة التي تخفف من شدة وحجم الإعاقة

المشكلات الأسرية الناجمة عن الإعاقة بشكل عام :
(1)          الإقامة في المستشفى العلاجي :
كثير من المعوقين يحتاجون إلى إدخالهم المستشفى لتلقي العلاج أو التأهيل، وهذا يتطلب الانفصال عن الأسرة والأصدقاء والمدرسة. ونتيجة لذلك فإن المعوق يتأثر وينعزل عن الآخرين ويتكرر ذلك مع تكرر دخوله المستشفى مما يؤثر على طبيعة علاقته مع الآخرين مستقبلا.

ومن العوامل الأخرى المؤثرة سلبا الإحساس بالألم نتيجة التدخلات الطبية التغير في الجسم نتيجة المرض أو طرق العلاج وفقدانه السيطرة على حركته. لهذا فإن عدم قدرة الأهل على احتواء هذه المشاعر لدى الطفل قد يصيبهم بالقلق والشعور بالذنب.

2) مشكلات خاصة بتفسير طبيعة العجز للطفل وإعلامه بالخطوات المرتقبة للعلاج والتأهيل :  
من الأفضل تهيئة الطفل وإعلامه قبل وقت قصير من إجراء التأهيل أو العلاج وعلى حسب قدراته الإدراكية ونضجه الاجتماعي وذلك لتهيئته للبيئة الجديدة التي سيدخلها.

(2)          تربيـــــــــــة الطفل ذوي الحاجات الخاصة :
إن عدم وجود تقاليد مجتمعية معروفة لطرق تربية الطفل المعوق وانعدام التجارب على الصعيد الشخصي والعائلي يزيد من أعباء رعاية الوالدين، وكذلك عدم توفر دراسات مؤكدة عن حاجات الطفل المعوق في مراحل النمو المختلفة يجعل هذه المهمة أكثر صعوبة.

وقد تلجأ بعض الأسر إلى مقارنة حاجة الطفل المعوق بحاجة إخوانه، مما يجعلها في حيره وتذبذب في المعاملة، كما وأن الاختلاف في تطبيق النظام على المعوقين وأشقائهم من حيث الحقوق والواجبات والضوابط خاصة عندما يميل الأبوان إلى عدم ردع الطفل المعوق حينما يسيء التصرف. قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات في الأسرة.



4) مشاكل متعلقة بمتابعة الطفل المعوق :
في كثير من الأحيان تفقد الأم وقتا كبيرا في توصيل ابنها المعوق إلى المستشفى (مركز التأهيل) مما يؤثر سلبا على علاقتها مع زوجها وأولادها وإذا كانت الأم عاملة فإن المشكلة تصبح أكبر حيث ان ذلك يستلزم تكرار غيابها عن العمل.

5) الأمـــــــــور الـــــمالية :

الزيادة في تكاليف العناية بذوي الحاجات الخاصة وتوفير احتياجاته المادية، إضافة إلى تكلفة العلاج والتأهيل قد لا يكون في مقدور الأسرة توفير جميع تلك المستلزمات ومتطلباتها لطفلها المعوق الأمر الذي يسبب ضغطا إضافيا ومضاعفا عليها.

6) المشكلات النفسية والاجتماعية :
        وهي تظهر على شكل ردود أفعال واضطرابات نفسية كردود فعل عند ولادة طفل معوق، وقد أجمعت الدراسات على ان ردود الفعل هذه وما ينتج عنها تتمثل في شكل ضغوط نفسية وآثار سلبية اجتماعية، وهي تتراوح لدى الوالدين بين الصدمة والنكران والشعور بالذنب والخجل والرفض.


  لقد حدد القانون المهن والوظائف التي يمكن ممارستها من قبل المعوقين, ما الأسس التي تم اعتمادها في ذلك?‏
  تم تحديد العمل على حسب نوع الإعاقة فمثلاً المعوقون حركياً والمؤهلون علمياً يمكن تعيينهم في الأعمال الإدارية والتدريسية وأعمال الكمبيوتر , في حين يمكن لمعوقي الشلل الدماغي أن يمارسوا بعض الأعمال اليدوية ¯
  الطباعة على الحاسوب وأعمال التعبئة والتغليف , أما المعوقون بصرياً يمكن إشغالهم في الصناعات ( الزجاجية الخزفية ـــ البلاستيكية التحويلية ....الخ).والعمل على المقاسم الهاتفية ذات المفاتيح والعزف وإلقاء المحاضرات العلمية والثقافية.‏
ومن الأعمال التي حددت للمعوقين سمعياً ( مهنة الخبازة  ـ  الخياطة  ـ  الحلاقة  ــ الأعمال اليدوية   مهنة التصويرــ  إصلاح الساعات ـــ  الطباعة).‏


بعض التوصيات لتسهيل العقبات اللتي تواجه حياتهم اليومية :
تكييف جميع وسائل النقل العام والخاص لتلبي احتياجاتهم وقدراتهم .
ـ إيجاد حافلات وسيارات أجرة وقطارات وغيرها ويتم تعديلها وفقاً للمعايير العلمية والعملية لتوفير الأمان لهم .
ـ أو على الأقل تخصيص عدد معين من هذه المواصلات لتكون خاصة بهم مع تكيفها وتعديلها لتلائم متطلباتهم واحتياجاتهم .
ـ مراعاة إن فئة المصابين بالشلل والعجز الجسدي تواجه صعوبة بالغة في فتح أبواب السيارات عامةً ويجب مراعاة ذلك في سيارات النقل العام والخاص .وتسهيل ذلك لهم .
ـ وضع تنبيهات صوتية مرئية على إشارات المرور وأماكن عبور المشاة لتساعد المعاقين سمعياً وبصرياً أثناء العبور .
تخصيص أماكن خاصة لمواقف السيارات الخاصة بجميع الإعاقات مع وضع علامات خاصة بكل إعاقة وليس فقط للمعاقين حركياً حسب ما هو متبع الآن في الملصقات الموجودة على بعض المواقف لأن هناك فئات أخرى من المعاقين يحتاجون إلى ملصقات تدل على إعاقاتهم مثل المعاقين سمعياً وضعاف البصر وغيرهم مع العلم إنه حتى هذه الملصقات لم تؤدي الغرض المنشود لأنه لم تفرض غرامات على الأشخاص العاديين الذين يستخدمون هذه المواقف .
فرض غرامة على سائقي الأجرة في حالة رفض إركابهم أو التوقف لمساعدتهم بحجة إعاقتهم.
ـ تأمين وسائل نقل عام وخاص لهم وإنشاء شركات تأجير سيارات ليموزين خاصة ومجهزة برافعات هيدروليكية وكراسي كهربائية و متحركة تناسب وضع المعاقين حركياً .
ـ مراعاة أن تكون علامة سيارات الأجرة ناطقة بالصوت ليعلم الكفيف إن هذه سيارة أجرة لنقلهم ومرافقيهم من منازلهم إلى مقر أعمالهم ومراكزهم الخاصة والمستشفيات والأسواق والأماكن السياحية ليتم تنقلهم بحرية وليسهل دمجهم في المجتمع.
ـ وضع جهاز ناطق ليخبر الكفيف عن مكان سيره وتحديد طريقه تماماً في جميع المرافق الخاصة والعامة ليكون كخريطة توضيحية له بالصوت.
ـ تحدد مقاعد خاصة للمكفوفين في جميع وسائل النقل الخاصة والعامة تزود بلوحات إرشادية يوضع عليها اسم ورقم الحافلة وأرقام الطوارئ للإحساس.
ـ تخصيص مساكن مؤهلة وفقاً لمعايير خاصة بهم وتأجيرها بأسعار رمزية لهم .
المراجع :
قضايا ومشكلات في التربية الخاصة دـ فاروق الرسلان
المدخل الى التربية الخاصة دـ يوسف القريوتي وآخرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق