تبادل الافكار والتجارب
والخبرات في مجال التدخل المبكر
تجربة
دولة الامارات للتدخل المبكر
افتتح مركز التدخل المبكر بمدينة الشارقة
للخدمات الإنسانية في 26/11/1994 برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
وبصحبة الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس العربي للطفولة كتعاون مشترك بين
مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
يمكن تلخيص هذه الأهداف في النقاط
الآتية :
1.
توفير دليل تعليمي عملي
يتضمن أهدافا وظيفية قابلة للقياس يمكن الإفادة منها في تطوير برامج تربوية فردية
للأطفال المعوقين الذين تتراوح أعمارهم الزمنية من الولادة إلى السادسة.
2.
تزويد أخصائيي التدخل المبكر بأداء تقييم مفيدة يمكن توظيفها لتحديد
مستوى الأداء الحالي لدى كل طفل على حده واكتشاف جوانب الضعف وجوانب القوة في
أدائه.
3. توفير دليل عملي لتدريب العاملين في مراكز التدخل المبكر وآباء وأمهات الأطفال المعوقين الصغار
في السن.
4.
تزويد كل من الأخصائيين والآباء بمعلومات مفيدة
عن الخصائص النمائية الحركية والعقلية والحسية واللغوية والاجتماعية في مرحلة
الطفولة المبكرة فذلك من شأنه أن يساعد في دمج عمليات التقويم والتشخيص والتعليم
والعلاج.
طبيعية الخدمات التي
تقدمها التجربة :
يقدم مركز التدخل المبكر بالشارقة خدمات متنوعة للأطفال
المعوقين وآسرهم ، وعلى وجه التحديد يقوم
المركز بتقديم خدمات التقييم التربوي – النفسي والبرامج التعليمية الفردية الصحيحة
أو التعويض والبرامج الطبيعية والوظيفية والنطقية.
والواقع أن هذا المركز يوفر للأطفال إشرافا
طبيا متعدد التخصصات حسب الحاجة، كما أنه يزود الأسر بالبرامج التدريبية والخدمات
الإرشادية والمعلومات التثقيفية وهذه البرامج تقدم وفقا لخطة معتمدة ... ويعمل
المركز على توفير الخدمات التربوية الخاصة لبعض الأطفال في منازلهم حيث تقوم
أخصائيات بزيارة المنازل وتدريب الأمهات.
إضافة إلى ذلك فإن المركز يقوم بدور علمي
متميز على صعيد التدريب أثناء الخدمة للكوادر الفنية العاملة في ميدان التربية
الخاصة محليا وإقليميا وينفذ دراسات وبحوثا ميدانية فيما يتعلق بالأطفال المعوقين
الصغار في السن علاوة على ذلك فإن المركز يوفر الفرص التدريبية الميدانية للطلبة،
كما يعمل المركز على تطوير الاختبارات والمقاييس الكشفية والتشخيصية. ويتميز هذا
المركز بأنه يقوم بتوفير المعلومات ونشرها مما يساعد في الجهد الوطني المبذول
للوقاية من الإعاقة.
فئات الأطفال المستفيدة من خدمات المركز:
يقدم
المركز خدماته للأطفال المواطنين والمقيمين دون الخامسة من العمر الذين لديهم
إعاقة عقلية أو سمعية أو بصرية أو لغوية أو جسمية أو سلوكية والأطفال الذين لديهم
القابلية للمعاناة من حالة إعاقة لأسباب طبية عضوية أو لأسباب بيئية.
نشاطات المركز ويلخص نشاط المركز فيما يلي :
1.
يقوم المركز باستقبال
حالات الإعاقة من الأطفال من سن الولادة وحتى خمس سنوات من خلال برنامج يتضمن
خدمات عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والعلاج النطقي
والإرشاد الأسري والتقييم التربوي – النفسي والبرامج التربوية الفردية والإشراف
الطبي والتمريضي.
2.
ويعمل في المركز أخصائيون
في كل من التخصصات المذكورة سابقا.. ويتم تحويل الحالات إلى برنامج التدخل المبكر من قبل طبيب الأطفال أو الأعصاب أو
العيون أو الأنف أو الأذن والحنجرة وبعد إحالتهم تطبق على الأطفال اختبارات
العقلية والحركية والسلوكية فإذا كانت النتائج غير مطمئنة يُجرى للطفل تقييم شمولي
متعدد الأوجه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعة وفي ضوء النتائج يتم اتخاذ
القرارات المناسبة.
3.
تقوم لجنة التقييم المكونة
من ثلاثة أعضاء:
v خبير
الأمم المتحدة.
v مشرف
البرامج التعليمية.
v مشرف
الإرشاد الأسري.
تقوم بدراسة الحالة وتقييمها في وجود الحالة
ومقابلة الأسرة بموعد يحد وتقرير ما إذا كانت الأسرة تحتاج إلى إرشاد أو خدمات معينه
وتقرير حاجة الحالة للعرض على طبيب في محاولة لإعطاء الأسرة الحلول المناسبة
الباعثة للاطمئنان في بدء التحاق الطفل بالمركز.
4.
تتم إجراءات فتح ملف خاص
بالطفل ومن ثم يتم إحالته إلى الأخصائي النفسي لتحديد نسبة نمو الذكاء وفقا
(لمقياس الشارقة للتدخل المبكر) الذي صممه الدكتور يوسف القريوطي ويعمل خبيرا في
منظمة العمل الدولية.. وهذا المقياس يصلح فقط لحالات التدخل المبكر من عمر الولادة وحتى خمس سنوات.
5.
بعد إجراء الاختبارات تقوم
اللجنة بتحديد مدى احتياج الطفل للخدمات المتوفرة بالمركز مثل:
v علاج
تعليمي في الفصول: معظم حالاته من المتخلفين عقليا.
v علاج
للنطق ويقدم لأطفال المركز.
v الإرشاد
الأسري للحالات المنتظمة بالمركز أو انتقال المدربة للمنزل بموعد سابق للحالات
الموجودة بالمنزل عمر ثلاثة أشهر إلى سبعة أشهر أو حالة إعاقة شديدة (برنامج
بورتيج).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق