https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 مارس 2014


التدخل المبكر

 

مفهوم التدخل المبكر:

هو نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن

6 سنوات ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة المبكر لأسباب متعددة.

 

يشمل التدخل المبكر الاطفال منذ الولادة حتى سن المدرسة، لأن الأطفال يعتمدون على والديهم لتلبية حاجاتهم، وهكذا يركز التدخل المبكر على تطوير مهارات أولياء الأمور على مساعدة الأطفال على النمو والتعلم.

ويعتبر التدخل المبكر من اهم انظمه دعم الاسر ومرتبط ارتباطا وثيقا باكتشاف الاعاقه بعد حدوثها ، ويعتمد على الكشف النمائي ، والاختبارات البيئيه والصحيه والوراثيه ، وعوامل تتعلق بالام الحامل وبالجنين وبفترة الحمل وفترة الولاده وما بعدها وللاطفال الذين يعانون من حالات داون  ، أو كبر الرأاس ،أو صغره ،أو الحالات الغير ظاهره مثل الفنيل كيتونوربا أ و حالات ولادة الطفل رخوا أو ضعيفا أو غير قادر على التحكم بعضلاته وهناك مؤشرات أخرى متعدده تحتاج إلى تدخل مبكر حيث يكون الطفل أابطىء من الأخرين في الحركات أو الكلام أو المشي 

لذلك لا بد من تشكيل فريق من الأختصاصات المختلفة للعمل على تلبية هذه الحاجات قدر الإمكان ، ولأن الأطفال الذين لديهم تأخر أو إعاقة تكون لديهم خصائص متعددة ومعقدة وهم وعائلاتهم يصعب تفهمها وجد التدخل المبكر

 

 

أهمية التدخل المبكر:

 تنبع أهمية التدخل المبكر من أهمية المراحل العمرية الأولى للطفل حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل بناء الطفل .

ولأهمية التدخل المبكر بينت دراسات ( لوثر هامر ) التي أجريت على الأطفال المعوقين في سنوات حياتهم المبكرة في ( ألمانيا ) أن لبرامج التدخل المبكر فاعلية كبرى في اصلاح الانحرافات النمائية الممكنة لديهم ، وكونهم في مراحل العمر الأولى لنموهم ، كما أن تطبيق مختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الإصابة بالإعاقة يعطي نتائج باهرة ، وهذا يؤكد الأهمية الكبرى لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبل وصولهم إلى مرحلة التعليم الابتدائي .

 

 أهداف التدخل المبكر :

يهدف إلى اجراء معالجه فوريه وقائية تهدف إلى تنمية قدرات الطفل المكتشف في مجالات متعددة (الحركية, الاجتماعيه, اللغوية, الرعاية الذاتية, وغير ذلك …) من الارشادات الطبية و الفحوصات  المخبرية اللازمة   .

إن النمو الحركي هو القاعدة الأساسية التي يمكن للطفل بواستطها اكتساب مجموعه من المهارات فعندما يستطيع الطفل أن يتحكم برأسه فان ذلك يساعده على التركيز البصري بالعين بشكل افضل مما يساعد على تنمية مهاراته الأدراكية،  ومن هنا يفضل أن يتم البدء في أي برنامج تدخل مبكر بالتنميه الحركية مثل   : التحكم بالرأس- استخدام اليدين- النوم على البطن-الأسناد باليدين- الجلوس بمساعده - الحبو- الوقوف – المشي - نزول الدرج وصعوده  الخ...........  وبمساعدة القائمة الارتقائية نتدرج مع الطفل حتى نضمن اكتسابه تدريجيا لجميع المهارات الحركية المتناسبة مع عمره وامكانياته .

 

مبررات التدخل المبكر:

-   يعتبر التعليم في سن ماقبل المدرسة اسهل واسرع من التعليم في أي مرحلة  عمرية.

-   يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع انه في العادة لا يكون على مستوى الأداء الوظيفي .

 -   حتى يكون لأسر الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبل. 

  -   التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة.

-  تقع مسؤولية غرس المباديء والمهارات بإختلاف أنواعها على عاتق الوالدين .

 

  مراحل الطفولة والتدخل المبكر :

تقسم مراحل الطفولة من حيث سياسات التدخل المبكر إلى ثلاث مراحل :

  المرحلة الأولى : مرحلة الوليد والطفل الحضين وتمتد من الميلاد مباشرة وحتى نهاية السنة الأولى من العمر ، ويطلق على الطفل في هذه المرحلة الطفل الرضيع Infant ، وأن كانت الرضاعة تمتد حتى عامين من العمر.

 المرحلة الثانية : مرحلة طفل الحضانة Toddler وتمتد من نهاية السنة الأولى من الميلاد حتى بداية الطفولة المبكرة أى 36 شهراً من حيث الميلاد .

المرحلة الثالثة :  وهي مرحلة ما قبل المدرسة الأبتدائية ( التعليم الأساسي  Preschool      ( Child وتمتد من 3 سنوات إلى 5-6 سنوات ويُسمى الطفل آنئذ طفل ما  قبل المدرسة   .

 

  

فئات الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة وخدمات التدخل المبكر :

هناك ثلاث فئات من الأطفال ، الذين يمكن تقديم خدمات التدخل المبكر لهم وهم على النحو التالى ؛ 

 

  الأطفال الذين في حالة خطر بيولوجي , ويعود هذا إلى وجود خلل في بعض أجزاء المخ نتيجة لعوامل بيلوجية مثل (الجينات , صعوبات فترة الحمل والولادة, أو الالتهابات الفيروسية   ).

 

 الأطفال الذين في حالة خطر بيئي, والذي يكمن في تدني الوضع الاقتصادي وأثره على إضعاف بنية الصغار ، وإصابتهم بالأمراض التي تعيق نموهم الطبيعي.

 

  وهناك فئة أخرى تضم الأطفال المتأخرين نمائياً , والذي يتضح لديهم تأخر نمائي فعلي في أول سنتين من العمر في مجالين أو أكثر من مجالات النمو .

 

 

مراحل تطور برامج التدخل المبكر:  

        تطورت مراحل تطور برامج التدخل المبكر عبر ثلاث مراحل رئيسة وهي ؛

·         المرحلة الأولى

كان التدخل المبكر يركز على تزويد الأطفال الرضع المعوقين بالخدمات العلاجية وبالنشاطات التي تستهدف توفير الاثارة الحسية لهم .

·          المرحلة الثانية  

اصبح التدخل المبكر يهتم بدور الوالدين كمعالجين مساعدين أو كمعلمين لاطفالهم المعوقين .

·         المرحلة الثالثة:

اصبح كل الاهتمام ينصب على النظام الاسري بوصفه المحتوى الاجتماعي الاكبر اثراً على نمو الطفل ، فقداصبح دعم الاسرة وتدريبها وإرشادها الهدف الأكثر أهمية.

 

 

اهم برامج التدخل المبكر وأهم عناصره:

: الخدمات التي تقدم في المنزل

وتهدف الى تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأطفال المعوقين وتعليمهم المهارات الضرورية ضمن البيئة المنزلية ، مثال ذلك برنامج البورتج.

 

الحاجة إلى برنامج التدخل المبكر :

·         يقدم التدخل المبكر الدعم العاطفي للوالدين خلال أول سنتين من حياة الطفل يصل حجم دماغه إلى 80% من حجم دماغ البالغ ويتضاعف ثلاث مرات مع نمو بناء الشبكات المعقدة من الاتصالات المترابطة التي يحتاج إليها الطفل ليتعلم أنماط السلوك المتقدم.

 

 

 

·          التدخل المبكر يوفر الاستفادة من مزايا "نوافذ الفرصة" لتحقيق النمو الصحيح "لشبكة أسلاك الدماغ wiring of the brain" والتعلم في كافة مجالات التنمية.

 

·          التدخل المبكر يوفر التدريب على أساليب التفاعل، وهي أساس كافة أنواع التعلم.

 كما يحول دون التأخر النمائي الذي يحدث نتيجة لعوامل بيئية.

 

الخدمات التي يقدمها برنامج التدخل المبكر للوالدين:

يقدم التدخل المبكر العديد من الخدمات للوالدين ، ومن تلك الخدمات مايلى :

 

 

 .1 الدعم العاطفي:

·         زيارات إلى المستشفى تؤكد للوالدين أنهما ليسا وحيدين. وهذه المساعدة متوفرة بالفعل.

·         الدعم أثناء الفترة التي ينتاب الوالدين فيها بداية الشعور بالأسف والأسى والحزن على    فقدان الطفل الذي كانا يحلمان به.

·         الدعم لتسهيل الارتباط العاطفي بالطفل وقبوله.

·         دعم الأقارب وأعضاء الأسرة الممتدة لتسهيد دمج الطفل في الحياة الأسرية.

 

 

 .2 معلومات عن إعاقة الطفل:

-معلومات عامة عن إعاقة الطفل : حقائق وخرافات.

-   مخاوف طبية خاصة:   الإحالة والمعالجة

- حتياجات وخدمات خاصة قد يحتاج الطفل إليها ومن تلك الخدمات مايلى  :

 

o       العلاج الطبيعي لتسهيل النمو الحركي.

o       أخصائي التغذية لتحديد الغذاء المناسب والتنمية التغذية.

o       أساليب متخصصة لتسهيل التفاعل.

o       أنشطة تسهل التنمية في جميع الجوانب.

 

 3.  التدريب - أو التعليم الخصوصي coaching - لتسهيل تنمية الطفل :

o       المشاركة في تنمية الطفل وفي تنفيذ الخطة الفردية لتربية الطفل .

o       التقويم في جميع المجالات على أساس التقويم النمائي.

o       وضع الغايات والأهداف

o       تخطيط الأنشطة لتحقيق الأهداف المدمجة في الأنشطة اليومية.

o       تنفيذ خطة البيت.

o       التقييم.

 

 . 4    أساليب تسهيل التنمية :

في جميع المجالات أثناء الأنشطة والأعمال الروتينية اليومية بصفة مستمرة على مستوى الطفل الوالدان يتعلمان مع نمو الطفل وليس من الضروري أن يتعلما كل شيء دفعة واحدة :

 

الحركة العامة : الموضع المناسب، وفرص الحركة، والألعاب التي تسهل تنمية الحركة.

 

الحركة الدقيقة:  الأكل واستعمال اليدين واستعمال الأشياء الصغيرة.

 

 المعرفة:   إعداد الدماغ لجميع أنواع التعلم في المستقبل.

 

 التواصل:   أساليب أخذ الدور كوسيلة للتواصل خلال مرحلة ما قبل التكلم.

 

المجتمع:   المحافظة على استمرار التفاعل طوال اليوم وتعلُّم اللعب مع الآخرين.

 

العناية الذاتية : يتعلم الطفل كيف يفعل أشياء بنفسه.

 

 

الخدمات التي تقدمها للأطفال برامج التدخل المبكر:

البيئات التي توجد بها تفاعلات تحترم الطفل وتتناسب مع تنميتة يجب على جميع موظفي البرامج والوالدين ومقدمي الرعاية  أن  :

 

 

 -   يفهموا إعاقة الطفل وأن يحترموه لشخصه : إن الطفل ليس مسئولا عن الفروق التي توجد بينك وبينه، وليس مسئولا عن كون دماغه أو جسمه لا يعمل مثل دماغك أو جسمك. 

-     يفهموا أن التنمية كلها تنبع من التفاعل بين تكوين الفرد الجيني والبيولوجي وبين بيئته السيكولوجية والطبيعية.

-      يتعلموا ويطبقوا الأساليب التي تجعلهم شركاء في التواصل مع الطفل بحيث يكون هناك  تفاعل حقيقي، وليس من الممكن أن يتعلم الطفل بدون تفاعل و يجب على الناس الموجودين في   بيئة الطفل أن يتعلموا كيف يجعلوا الطفل يشارك معهم.

 -   يضع كل شخص نفسه في مستوى الطفل الجسماني ويعطي الطفل الفرصة للتقدم.

   -يتكلموا بصوت هادئ لطيف ونبرة ودودة.

-     يعاملوا الطفل باحترام ورقة، وأن يتجنبوا شد ذراعه وسحبه: عندما تريد من الطفل أن   يأتي   إليك، امدد يدك إليه وامسك يده

-    عندما يأتي الطفل بتصرفات غير مرغوب فيها، علموه السلوك الصحيح. العقاب يعلم الطفل السلوك غير المرغوب فيه. هناك اختلافات طبيعية في أدمغة الأطفال الذين يلقون معاملة عدائية.

 

 

 

 

·        كتاب بعنوان / التدخل المبكر لإعاقات الطفولة     د/ انشراح المشرفي

 

 

إعداد الطالبة : فاتن الحربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق