https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مارس 2014

التدخل المبكر Early Intervention

يستخدم الآن مصطلح التدخل المبكر بديلاً عن مصطلح " الوقاية " الذي كان شائعاً في الستينات والسبعينات . وكان التصور في ذلك الوقت أن التربية التعويضية هي نظام يمكن من خلاله مساعدة الأطفال الذين ينمون في بيئة غير ملاءمة على النجاح في المجتمع العادي ، وكان ينظر إلى هذه المساعدة على أنها تقي أو تمنع تأثير المتغيرات السالبة . وقد حدث تغير سريع في اتجاه الوقاية من العجز ، ومن ثم ظهر مصطلح التدخل المبكر ( Sandow , 1990) .
التدخل المبكر هو إجراءات منظمة تهدف إلى تشجيع أقصى نمو ممكن للأطفال دون عمر السادسة ذوي الاحتياجات الخاصة ، وتدعيم الكفاية الوظيفية لأسرهم . ومن ثم فالهدف النهائي للتدخل المبكر هو تطبيق استراتيجيات وقائية لتقليل نسبة حدوث أو درجة شدة ظروف الإعاقة أو العجز ، والاستراتيجيات الوقائية إما أولية أو ثانوية .
اهمية التدخل المبكر
ان اهمية التدخل المكر في فترة نمو الطفل تعطي فرص كبيره للوقايه من تطور مشكلاته لان معدل نمو المخ لا سيما في الاشهر الثلاثه الاولى تكون سريعه حيث يصل النمو في حجم الدماغ الى نصف مخ البالغ عند مرحلة 6 أ شهر من عمر الطفل وهنا تكمن اهمية التدخل المبكر كما ان التدخل يساعد الاسره على تخطي مجموعه كبيره من المشاكل التي سيتعرضون لها كون وجود اي طفل معوق في اي عائله يريحها من المرور او يخفف عنها المراحل المتعدده متعدده من الاستنكار والرفض ثم الصدمه ثم الاستسلام ثم التكييف والتفاعل مع الامر الواقع.
تعريف خدمات التدخل المبكر
تعرف خدمات التدخل المبكر بأنها (خدمات تربوية وصحية واجتماعية تترك أثرا على الأطفال وأسرهم في وقت الأزمات التي تحيط بميلاد أو اكتشاف طفل مختلف قليلا أو كثيرا وسواء تضمن الاختلاف الضعف الطبي أو حالة إعاقة معروفة أو الانتماء إلى مجموعة عرضة للخطر مثل الأطفال الخدج (Rematare Babies).
والتدخل المبكر وجد من أجل رعاية هذه الفئات المتنوعة من الأطفال الذين هم في السنوات الست الأولى من أعمارهم. وبرامج التدخل المبكر تقدم خدمات لا توفرها الحضانات ورياض الأطفال العادية. وغالبا ما تشمل هذه الخدمات :
o
التقييم الطبي والتربوي - النفسي الشامل.
o
تصميم برامج تربوية فردية خاصة.
o
تقديم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي.
o
إرشاد أسرة الطفل والعمل معها بشكل متواصل.
o
تعديل الأساليب والأدوات التعليمية لتصبح ملائمة لخصائص الطفل وقدراته وغير ذلك من الاعتبارات التربوية والعلاجية الفريدة.
فئات الأطفال المستهدفة ومحكات التعرف عليها :
يتفق الباحثون على وجود ثلاث فئات من الأطفال الذين يجب حصولهم على خدمات التدخل المبكر ، وهم : الأطفال الذين يوجد لديهم بالفعل مشكلة أو عجز محدد، والأطفال الذين في حالة خطر بيولوجي ، والأطفال الذين في حالة خطر بيئي (Foster & Foster , 1993) . ويضيف البعض فئة أخرى هم الأطفال المتأخرين نمائياً ( Benn , 1993) . ويلاحظ أن كل هؤلاء الأطفال هم في خطر ، سواء كان الخطر محدداً ومعروفاً حالياً ، أو يتوقع حدوثه في المستقبل . وفبما يلي وصف مختصر لكل فئة .
1-     الاطفال ذوو ظرف خطر قائم
وهم الأطفال الذين تم تشخيصهم رسمياً وتبين وجود اضطرابات طبية محددة ، معروف في الغالب أسبابها وأعراضها . وتضم هذه الظروف بعض الاضطرابات الصبغية ، مثل زملة دوان وحالة الفينلكتيون يوريا ( PKU) وهي أحد أنواع اضطرابات الأيض . والتشوهات الخلقية ، والاضطرابات العصبية ( مثل الشلل الدماغي) ، والاضطرابات الحسية . الأطفال في هذه الفئة ليس من الضروري أن يظهر عليهم حالياً تأخر نمائي ، ولكن احتمال حدوث ذلك لا يقل عن 90% ، أو 65% كما يذهب البعض ( Benn , 1993 ) . والمحك المستخدم هنا هو التشخيص الطبي .
2-  ذوو خطر بيولوجي:
هم أطفال لديهم تاريخ مرضي قبل الميلاد أو أثناء الوضع أو بعد الميلاد يرجح وجود خطورة بيولوجية على نمو الجهاز العصبي المركزي . والأطفال في هذه الفئة لا يوجد لديهم حالياً عجز أو إعاقة ، ولكن هذه الظروف البيولوجية تزيد من احتمال ظهور تأخر نمائي أو مشكلات في التعلم في المستقبل إذا لم يحدث تدخل علاجي . وتوجد قائمة محددة لهذه الظروف الخطرة تم وضعها في ضوء نتائج الدراسات والبحوث . والمحك المستخدم هنا وجود عامل واحد على الأقل من هذه القائمة اعتماداً على قرار فريق تقييم متعدد التخصصات .
ومن أهم عوامل الخطر البيولوجي إدمان الأم الحامل للمخدرات ، والولادة المبتسرة ووزن قليل للطفل الوليد ، ونظراً للتقدم الذي حدث في العلوم الطبية فقد اختلفت معايير الولادة المبتسرة وقلة الوزن التي تجعل الطفل الوليد في خطر بيولوجي ، فالولادة أصبحت في عمر 25-26 ، والوزن أصبح 1.5 كجم أو أقل (Hanson & Lynch , 1995) . مع ملاحظة أن الكثير من الأطفال الذين يولدون في ظروف خطر بيولوجي أو طبي يحدث لهم شفاء من هذه الظروف بدون تدخل علاجي رسمي .
3- الأطفال ذوو خطر بيئي:
الأطفال في هذه الفئة لا يعانون من اضطرابات بيولوجية أو وراثية ، وظروف الحمل والولادة كانت عادية ، ولكن نوعية خبراتهم المبكرة والظروف البيئية التي ينشأون من خلالها تمثل تهديداَ محتملاً للنمو السوي للطفل ، كما ترجح ظهور مشكلات سلوكية ومعرفية وانفعالية في المستقبل ، وتتعلق عوامل الخطر هنا بنوعية رعاية الأم ، والاستثارة المتوافرة ، سوء التغذية ، نقص الرعاية الطبية ، وبيئة الأسرة الفقيرة اقتصادياً وثقافياً . المحك المستخدم هنا أيضاً يعتمد على قرار فريق التقييم متعدد التخصصات .
4- الأطفال المتأخرون نمائياً :
هذه الفئة من الأطفال يضعها البعض ضمن الفئة الأولى ، وهو الأمر الشائع كما ذكرنا ، والبعض الأخر يعتبرها فئة منفصلة اعتماداً على حدوث التأخر النمائي بالفعل لدى الطفل في أول سنتين من العمر في مجالين أو أكثر من مجالات النمو . يستخدم هنا القياس النفسي والمحك الإكلينيكي . ويعتبر حصول الطفل على درجات تتراوح بين واحد إلى اثنين انحراف معياري دون المتوسط على قياس مقنن للنمو دليلاً على وجود تأخر نمائي ، أما المحك الإكلينيكي فيعتمد على فريق متعدد التخصصات يستخدم مصادر متنوعة ويصدر حكما على الملاءمة النمائية لقدرات الطفل .
دور التدخل المبكر في الحد أو التخفيف من الإعاقة
لقد بينت البحوث العلمية ان التدخل المبكر يساعد الأطفال فهو يخفف تأثيرات حالة الإعاقة وهو يحقق ذلك أسرع من التدخل المتأخر. ولكن مثل هذا الدور ومدى تأثيره يتوقف على عدة عوامل منها ما يلي :
o
تاريخ الكشف المبكر للإعاقة.
o
عمر الطفل المعوق وقت التحاقه بالمركز.
o
طبيعة الإعاقة التي يعاني منها.
o
الخدمات التي قدمت له وكفاءة القائمين على تنفيذها.
o
مشاركة الوالدين والأسرة في تنفيذ البرنامج.
وقد وجد الباحثان بينيه وجورالنك (1991) ان الغالبية الساحقة للأطفال الذين قدمت لهم خدمات التدخل المبكر في مرحله ما قبل المدرسة حققوا تحسنا دائما حال دون إعادتهم للصفوف الخاصة أو التحاقهم ببرامج التربية الخاصة مستقبلا وترك تأثيرات لم تتبدد على تحصيلهم واتجاهاتهم وقيمهم..
طرق التدخل المبكر :
تقديم خدمات برامج التدخل المبكر في مراكز خاصه من سلبياته اعتماد الاسره على خدمات المركز بسبب عدم تواجدها مع الطفل
البرنامج المنزلي ومن ايجابياته وجود العائله وتدريبها على طرق التعامل وارشادها الى الاخصائيين وتدعيم احساس الاسره بالمسؤوليه اتجاه الطفل اضافه الى تقديم الخدمات في الجو الاعتيادي ومن سلبياتها عدم توفر الالعاب والتجهيزات الضروريه .
اهداف التدخل المبكر :
يهدف الى اجراء معالجه فوريه وقائيه تهدف الى تنمية قدرات الطفل المكتشف في مجالات متعدده -الحركيه, الاجتماعيه, اللغويه, الرعايه الذاتيه, وغيرذلك من الارشادات الطبيه والفحوصات المخبريه اللازمه .
ان النمو الحركي هو القاعدة الاساسيه التي يمكن للطفل بواستطها اكتساب مجموعه من المهارات فعتندما يستطيع الطفل ان يتحكم براسه فان ذلك يساعده على التركيز البصري بالعين بشكل افضل مما يساعد على تنمية مهاراته الادراكيه ومن هنا يفضل ان يتم البدء في اي برنامج تدخل مبكر بالتنميه الحركيه مثل لتحكمم بالراس- استخدام اليدين-النوم على البطن-الاسناد باليدين-الجلوس بمساعده-الحبو-الوقوف-المشي- نزول الدرج وصعوده الخ وبمساعدة القائمه الارتقائيه نتدرج مع الطفل حتى نضمن اكتسابه تدريجيا لجميع المهارات الحركيه المتناسبه مع عمره وامكانياته .
مساعدة الاسره :
ان اسرة الطفل المعوق تواجه مجموعه من المشاكل الاجتماعيه والنفسيه لذلك يجب الاستماع بدقه الى اسئلة الاسره والاجابه عليها بشكل واقعي وغير مبالغ به ويجب ايضاح مواقع القوه والضعف ويجب اشراك الاسره في الاختبارات وتصاميم البرنامج العلاجيه كما ويستحسن دعوه اسر اخرى لحضور جلسات تدريب لاسر اطفال اخرون.

المراجع/
2-     موقع الدكتور عمر المديفر
استشاري طب نفس الأطفال والمراهقين والعلاج الزوجي والعائلي والطب النفسي العام
إعداد الطالبة / ناريمان عائض الكثيري

1234594

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق