كفاءة برامج التدخل المبكر المقدمة ( بورتيج , تي دي أس أي ,
فوجاتا ) .
إعداد : أماني عبدالله عسيري / شعبةRL
برنامج بورتيج
البرنامج المنزلي
للتدخل المبكر لتدريب أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
)
بورتيج ) هو مشروع
تعليمي للتدخل المبكر يطبق على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ
الميلاد وحتى سن 9 سنوات ، ويقوم المشروع بتدريب الأم على كيفية تعليم طفلها
والتعامل معه لذا فهو برنامج تثقيفي للأمهات يؤهلهن ليصبحن المدرسات الحقيقيات
لأطفالهن ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويطبق البرنامج على الأم والطفل داخل المنزل
لأنه أكثر ملائمة للطفل وبيئته، ويقوم هذا البرنامج على زيارة الأم والطفل مرة
في الأسبوع لمدة ساعة وربع.يخدم المشروع الأطفال الذين
يعانون من التأخر في النمو العقلي
والحركي ، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط ، ويستثني الإعاقات الشديدة، والصم
، والمكفوفين.
أهداف المشروع:
تقديم
برنامج التأهيل المبكر داخل بيئة الطفل
المألوفة (المنزل.(
لاكتشاف
المبكر للإعاقة وذلك من خلال إجراء التقييم
للأطفال ممن يعانون من مشاكل النمو وإدراجهم ضمن برنامج التدخل المبكر في أصغر
سن ممكن.
إشراك
الأهل المباشر في العملية التدريبية والتعليمية لطفلهم، وهي إحدى
الوسائل الفعالة للتأثير على الطفل وتزويده بالمهارات التي تساعده على التكيف
في حياته اليومية.
تزويد
الأم بالتدريب المستمر فيما يتعلق بالوسائل الضرورية
لرعاية طفلها.
تقديم
مناهج تتلاءم والثقافة المحلية متضمنة مواضيع في التعليم الخاص
إضافة إلى المؤثرات الحسية والجسمية والعناية بالنفس.
تطبيق الخطوات
العملية للبرنامج دون إرباك ترتيبات الحياة اليومية للأسرة .
تحديد نقاط الضعف
والقوة لدى الطفل المعوق بهدف تصميم برنامج خاص به مبنيا على المعرفة الحالية
لقدراته بالتعاون مع الأم.· استخدام منهج
متسلسل من حيث التطور ويستخدم كأداة للتعليم.
الفئات المستفيدة:
v الاطفال
من الولادة الى سن التاسعة.
v أهالي
الأطفال وأقاربهم والأهالي في الحي نفسه.
v العاملون
في مؤسسات وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
برنامج تي دي أس أي
بدأ
تطبيق البرنامج في عام 1974م تحت مسمى برنامج الرعاية الوالدية لأطفال متلازمة
داون ، وهو برنامج تعليمي للتدخل المبكر يهدف الى تدريب أهالي أطفال متلازمة داون
بعد الولادة مباشرة وحتى سن 3 سنوات ، ويعتبر الأمهات والآباء شركاء رئيسيين في
العملية التعليمية لهؤلاء الأطفال.
صمم
البرنامج من قبل فريق مختص كان من ضمن أعضاءه عدد من أهالي أطفال متلازمة داون
المهتمين بالموضوع ، وذلك لقناعة القائمين على تصميم البرنامج بأن أكثر الناس
مقدرة على فهم احتياجات أطفال متلازمة داون هم ذويهم ، ولمقدرتهم على ملاحظة
وتقييم سلوكهم طوال اليوم.
يقدم
التدريب في البرنامج من قبل متخصصين بعضهم من الأهالي (برنامج من الوالدين
للوالدين)، ويتم التدريب دون إرباك لبرنامج الأسرة اليومي، فعلى سبيل المثال: على
الأم أن تستغل وقت الافطار في تدريب طفلها على كيفية استخدام الملعقة وهي بالحديث
معه عن نوع الطعام وكيفيه طهيه تثري محصوله اللغوي أيضا، وبذلك يكون التعليم في أكثر
الأوقات ملائمة لها ولأسرتها.
كما
يرشدها البرنامج على كيفية اجراء تعديلات مناسبة عند استخدام أدوات أخوته، كرفع
الكرسي بوسادة (لما قد يتصف به أطفال المتلازمة من قصر في القامة)، أو بتصميم
أرضية لصينية الطعام تحول دون انزلاق الطبق عند تناول طعامه مثلا .
يقوم
البرنامج بزيارة أهالي الأطفال بداية في الأسبوع الذي يلي الولادة مباشرة من قبل
أخصائية مدربة لهذه الغاية، تصمم برنامجا تدريبيا بالتعاون مع الأهل وبناء على
تقييم يجرى للطفل في المجالات الاجتماعية، الإدراكية ، الاتصالية ، العناية
الذاتية، والحركية، وبعد تصميم البرنامج تتم الزيارة مرة كل أسبوعين تترك فيها
الأخصائية خطة تعليمية يعمل الأهالي على تطبيقها مع أبنائهم ولكونها مكتوبة يكون
بمقدور الأهل التدريب يوميا على المهارات ومراقبة تطور طفلهم مع ضرورة الاتصال
بالأخصائية عند كل انجاز يحققه الطفل مما يتيح الفرصة لإضافة مهارات جديدة أكثر
تقدما .
برنامج فوجتا
هو
برنامج تدريبي بدأ تطبيقه في ألمانيا من خلال طبيب ألماني يدعى Vojta ،
يهدف إلى تدريب أمهات الأطفال المعاقين حركيا في سن مبكرة (من الولادة وحتى عمر
5 سنوات)، على أساليب حفز الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو الحركي، من خلال
الضغط بطريقة خاصة على نقاط معينة في جسم الطفل لتحفيز عضلات الطفل ويتم
التأكيد على الأمهات من أول زيارة على ضرورة ترك الطفل على راحته وعدم ارغامه
على الجلوس أو الوقوف ما لم يكن جسمه مهيئا أو مستعدا لذلك ، لأن إرغامه على ذلك
قد يتسبب في احداث تشوهات حتى ان كان الطفل لا يعاني من أي مشكلة جسديا ، ويطلب من
الام أن تترك طفلها مستلق اما على بطنه أو على ظهره أو جنبه ، وأن لا تستخدم أي جهاز
تصحيحي أو مساعد للحركة أو الجلوس ، وخاصة إن كان يعاني من مشكلة جسمية معينة .
يتم
احتساب عمر الطفل من خلال العمر الافتراضي له بعد إتمامه الشهور التسعة
في بطن أمه وليس من تاريخ ولادته ( أي من التاريخ المتوقع لولادة الطفل ، وليس تاريخ
ميلاده ) ، وذلك لمراعاة التأخر الذي قد تتسبب فيه الولادة المبكرة والذي يتلاشى
بعد اتمام الطفل عامه الثاني في الكثير من الأحيان.
اضافة
للعلاج بطريقة
ال VOJTA يعرض
البرنامج التدريبي مؤشرات للكشف المبكر عن الاعاقة كإغلاق الطفل ليده
بشدة ضاغطا على الإبهام ، طريقة بكاء الطفل ، وانقباض القدم بعد الشهور الستة
الأولى من عمره .
كما
يركز البرنامج على ارتباط الجانب الحركي الوثيق بالجانب
الادراكي و لذلك مثلا يتم التركيز على تدريب العضلات الدقيقة في اليد نظرا لارتباط
قبضة اليد الوثيق بادراك الطفل وتطوره في المجالات الأخرى ، ويوجه الوالدين الى
عدم منع الطفل من التعرف على جسمه بحرية ، من خلال سلوكيات معينة كمص الاصبع مثلا لأن
الطفل يتعرف على الأجسام والأشياء بداية من خلال تقريبها وتفحصها بالفم، وبالتالي
مص اليد والأصبع هي عملية مؤقتة وبداية التعرف على جسمه ، وقد تصبح دائمة اذا
منعنا الطفل منها(يلجأ الأطفال الى تجريب كل ممنوع ، ويصبح محببا لهم.
المصدر :
المصدر :
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق