التدخل المبكر:
هو خدمات متنوعة طبية و اجتماعية و تربوية و نفسية للأطفال دون السادسة من أعمارهم الذين يعانون من إعاقة او تأخر نمائي او الذين لديهم قابلية للتأخر او الإعاقة .
يستطيع التدخل المبكر ان يترك تأثيرات هامة على:
النمو الدماغي، التغذية والرعاية و الصحة و القدرة التعلمية، زيادة مستوى الإنتاجية الاقتصادية، خفض التكلفة، الحد من عدم تساوي الفرص الاجتماعية و الاقتصادية، إفادة البنات، ترسيخ القيم، الحراك الاجتماعي، إفادة المجتمع و الاسرة .
التحديات التي تواجه التدخل المبكر
1. نزعة أولياء الأمور للانتظار او توقع حلول أو علاجات سحرية لمشكلات أبنائهم .
2. عدم رغبة أولياء الأمور في الاقتناع بأن طفلهم معوق .
3. تعامل الأطباء مع الإعاقة من منظور طبي فقط.
4. عدم توفر مراكز تدخل مبكر متخصصة.
5. عدم توفر أدوات الكشف المبكر عن الإعاقة و عدم توفر الكوادر المتخصصة .
6. غياب السياسات الوطنية الواضحة ازاء التدخل المبكر.
بعض الحلول للتحديات التي تواجه التدخل المبكر:
تشجيع العناية بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة في إطار الاسرة و المجتمع المحلي .
التأكيد على ان تعليم ذوي الحاجات الخاصة مسؤولية النظام التربوي العام .
توفير أدوات مناسبة للكشف المبكر عن الأطفال ذوي الحاجات الخاصة .
إقامة شبكة إحالة وطنية.
توعية أولياء الأمور بوجه خاص و أفراد المجتمع بوجه عام.
توفير الحوافز الكافية لتنفيذ برامج التدخل المبكر في بيئات تعليمية طبيعية.
تفعيل دور مراكز الأمومة و الطفولة و المرافق الصحية الاخرى.
تشجيع رياض الأطفال على قبول الأطفال الصغار في السن ذوي الحاجات الخاصة.
انشاء مراكز مصادر وطنية للتدخل المبكر .
تطوير آليات العمل مع أولياء الأمور .
الفوائد المتحملة لمشاركة الوالدين في برامج التدخل المبكر :
بالنسبة للطفل :
ازدياد فرص النمو و التعلم المتاحة للطفل.
تحسن إمكانية تعديل سلوك الطفل.
بالنسبة للآباء :
يساعدهم في اكتساب المهارات اللازمة لتدريب الطفل و تعليمه الاستجابات المقبولة.
يساعدهم في ان يصبحوا اكثر تفهما لحاجات طفلهم و للمشكلات التي يواجهها.
بالنسبة الأخصائيين :
تؤدي الى تفهم اكبر لحاجاته و حاجات أسرته من قبل الأخصائيين .
توفر بعض الوقت على الأخصائيين .
الطالبة :
إيلاف محسن
شعبة :
RL
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق