https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مارس 2014

درهم وقاية

حنين السلمي
(درهم وقاية خير من قنطار علاج)
(العلم في الصغر كالنقش على الحجر)
هذه المقولات تكشف مخاطر عدم اكتشاف المشكلات ومعالجتها مبكرا بالرغم ليست مقولات حديثة .. وهي انعكاس لفتره حرجة ( الفترة التي يستفيد منها من فرص التدريب والتعلم في الزمن العمري المناسب الذي يكون فيها مستعدا للتعلم). الا ان ميدان التدخل المبكر ميدان حديث العهد نسبيا في معظم دول العالم.
ان التدخل المبكر يلعب دورا وقائيا حيويا يتمثل أساسا بمساعدة الطفل على:
1/ اكتساب الأنماط السلوكية المقبولة اجتماعيا في المدرسة وغيرها
2/ اكتساب مهارات متنوعة للتعايش مع صعوبات الحياة اليومية
3/ تطوير مفهوم ايجابي عن ذاته وتنمية الشعور بالقدرة على الانجاز
4/ تطوير اتجاهات ايجابية نحو المدرسة والتعلم

أهم مراحل تطور برامج التدخل المبكر:
1/ المرحلة الأولى :
كان التدخل المبكر يركز على تزويد الأطفال الرضع بالخدمات العلاجية وبالنشاطات التي تستهدف توفير الإثارة الحسية لهم
2/ المرحلة الثانية:
أصبح التدخل المبكر يهتم بدور الوالدين كمعالجين مساعدين او معلمين لاطفالهم المعوق
3/ المرحلة الثالثة:
أصبح جل الاهتمام على النظام الاسري بوصفة المحتوى الاجتماعي الاكبر اثرا على نمو الطفل
معيقات التدخل المبكر في الدول العربية:
1/ نزعة أولياء الأمور للانتظار او توقع حلول او علاجات سحرية لمشكلات أبنائهم
2/ عدم رغبة أولياء الأمور في الاقتناع ان طفلهم معوق لان ذلك يبعث الخوف في نفوسهم بسبب اتجاهاتهم واتجاهات المجتمع بوجه عام نحو الإعاقة
3/ تعامل الإعاقة من منظور طبي فقط مما يدفعهم الى تبني مواقف متشائمة حيال إمكانية تحسن الطفل
4/ لجوء الأشخاص المحيطين بالأسرة الى تبريرات وافتراضات واهية لطمانئة الأسر وشد أزرها مما يقود الى توقع حدوث معجزات تساعد الطفل على التغلب من الإعاقة او حتى التخلص منها بدون تدخل
5/ عدم توفر مراكز تدخل مبكر متخصصة وتردد المراكز القائمة في خدمة الأطفال الذين تقل أعمارهم دون سن السادسة
6/ عدم توفر أدوات الكشف المبكر عن الإعاقة وعدم توفر كوادر متخصصة القادرة على تطوير البرامج وتوظيف الأساليب الملائمة للأطفال المعوقين صغار السن
أطفال الخليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق