مبررات التدخل المبكر
إعداد: أمجاد عبيد الصعيدي
- يعتبر التعليم في سن ماقبل المدرسة اسهل واسرع من التعليم في أي مرحلة عمرية.
- يتبع الأطفال المتأخرين في النمو نفس مسار النمو الطبيعي مع انه في العادة لا يكون على مستوى الأداء الوظيفي .
- حتى يكون لأسر الأطفال المعوقين قواعد ثابتة عن كيفية تنشئة أطفالهم حتى يتجنبوا الوقوع في مشاكل مستقبل.
- التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة.
- التأخر النمائي في السنوات الخمس الأولى قد يكون من بين الأسباب الرئيسة لاحتمالات ظهور سلبيات تستمر مدى الحياة.
- تقع مسؤولية غرس المباديء والمهارات بإختلاف أنواعها على عاتق الوالدين .
مراحل الطفولة والتدخل المبكر :
مراحل الطفولة والتدخل المبكر :
تقسم مراحل الطفولة من حيث سياسات التدخل المبكر إلى ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى : مرحلة الوليد والطفل الحضين وتمتد من الميلاد مباشرة وحتى نهاية السنة الأولى من العمر ، ويطلق على الطفل في هذه المرحلة الطفل الرضيعInfant ، وأن كانت الرضاعة تمتد حتى عامين من العمر.
المرحلة الثانية : مرحلة طفل الحضانة Toddler وتمتد من نهاية السنة الأولى من الميلاد حتى بداية الطفولة المبكرة أى 36 شهراً من حيث الميلاد .
المرحلة الثالثة : وهي مرحلة ما قبل المدرسة الأبتدائية ( التعليم الأساسي Preschool ( Child وتمتد من 3 سنوات إلى 5-6 سنوات ويُسمى الطفل آنئذ طفل ما قبل المدرسة .
فئات الأطفال من ذوي الحاجات الخاصة وخدمات التدخل المبكر : هناك ثلاث فئات من الأطفال ، الذين يمكن تقديم خدمات التدخل المبكر لهم وهم على النحو التالى ؛
· الأطفال الذين في حالة خطر بيولوجي , ويعود هذا إلى وجود خلل في بعض أجزاء المخ نتيجة لعوامل بيلوجية مثل (الجينات , صعوبات فترة الحمل والولادة, أو الالتهابات الفيروسية ).
· الأطفال الذين في حالة خطر بيئي, والذي يكمن في تدني الوضع الاقتصادي وأثره على إضعاف بنية الصغار ، وإصابتهم بالأمراض التي تعيق نموهم الطبيعي.
· وهناك فئة أخرى تضم الأطفال المتأخرين نمائياً , والذي يتضح لديهم تأخر نمائي فعلي في أول سنتين من العمر في مجالين أو أكثر من مجالات النمو .
الإطار العام للتدخل المبكر :
قبل البدء في برنامج التدخل المبكر يجب تغطية الجوانب الرئيسة التالية :
دراسة حالة الطفل الحركية والفكرية.
دراسة وضع الأسرة من جميع النواحي.
تحديد الاحتياجات الخاصة للطفل
وضع البرنامج بالتعاون مع الأسرة
ما هي العناصر الأساسية للتدخل المبكر ؟
ولإختيار البرنامج المناسب يجب على المجموعة العلاجية التركيز على النقاط التالية:
ولإختيار البرنامج المناسب يجب على المجموعة العلاجية التركيز على النقاط التالية:
الاحتياجات الخاصة للطفل ،الاحتياجات الخاصة للأسرة، الأهداف طويلة المدى،الأهداف قصيرة المدى ،القيود والصعوبات، المواد المتاحة ،أساليب وطرق التنفيذ ،التخطيط للمتابعة والتقويم.
أفضل الممارسات المطبقة حالياً في التدخل المبكر:
التدخل المتمركز حول الأسرة وليس الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
· الاعتماد على الأتجاه البيئي / الوظيفي في تحديد محتويات المنهج من خلال تحليل خصائص بيئات الطفل ، وفي التدريس من خلال الأبتعاد عن الطرق
· الجامدة والمنظمة بدرجة عالية.
· التكامل Integration أي تقديم الخدمات في البيئات الطبيعية للطفل.
· تدريس الحالة العامة ، أي تدريس الطفل تعميم المهارة أثناء اكتسابها
· الأعتماد على نموذج الفريق عبر التخصصات.
· التخطيط لعمليات الانتقال والتحول ، خاصة الانتقال من خدمات المستشفى إلى خدمات المنزل أو مركز رعاية الطفل، ومن مركز رعاية الطفل أو الأسرة إلى خدمات ما قبل المدرسة ، ومن خدمات ما قبل المدرسة إلى المدرسة.
·
وتعتبر المدرسة إحدى أهم البيئات التى تحتضن الأطفال العاديين وغير العاديين، فالمدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية تكمل دور المؤسسات الأخرى لتربية الأطفال، وتقد م الخدمات الأجتماعية لهم والعمل على اكسابهم السلوكيات المناسبة وتعدل السلوكيات غير المناسبة، وخاصة عندما يكون الأطفال من ذوي الأحتياجات الخاصة.
وتعتبر المدرسة إحدى أهم البيئات التى تحتضن الأطفال العاديين وغير العاديين، فالمدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية تكمل دور المؤسسات الأخرى لتربية الأطفال، وتقد م الخدمات الأجتماعية لهم والعمل على اكسابهم السلوكيات المناسبة وتعدل السلوكيات غير المناسبة، وخاصة عندما يكون الأطفال من ذوي الأحتياجات الخاصة.
أهم برامج التدخل المبكر وأهم عناصره:
· الخدمات التي تقدم في المنزل
وتهدف الى تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع الأطفال المعوقين وتعليمهم المهارات الضرورية ضمن البيئة المنزلية ، مثال ذلك برنامج البورتج.( رابط البرنامج في نهاية المقال)
· الخدمات التي تقدم في المراكز
وقد تكون هذه المراكز مستشفيات أو مراكز خاصة يمضي الأطفال في هذه المراكز من
وقد تكون هذه المراكز مستشفيات أو مراكز خاصة يمضي الأطفال في هذه المراكز من
3 ــ 5 ) ساعات يومياً ويتم تدريبهم على مختلف المجالات.
· برامج الدمج
ويقصد به الدمج بين الخدمات التي تقدم في المنازل والمقدمة في المراكز من اجل تلبية حاجات الأطفال واسرهم بمرونة أكثر.
· برنامج التدخل من خلال وسائل الاعلام
ويتم من خلال وسائل استخدام وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة لتدريب أولياء الأمور على كيفية التعامل مع اطفالهم الصغار.
الخدمات التي يقدمها برنامج التدخل المبكر للوالدين:
يقدم التدخل المبكر العديد من الخدمات للوالدين ، ومن تلك الخدمات مايلى :
1- الدعم العاطفي:
زيارات إلى المستشفى تؤكد للوالدين أنهما ليسا وحيدين. وهذه المساعدة متوفرة بالفعل.
الدعم أثناء الفترة التي ينتاب الوالدين فيها بداية الشعور بالأسف والأسى والحزن على
فقدان الطفل الذي كانا يحلمان به.
الدعم لتسهيل الارتباط العاطفي بالطفل وقبوله.
دعم الأقارب وأعضاء الأسرة الممتدة لتسهيد دمج الطفل في الحياة الأسرية.
2- معلومات عن إعاقة الطفل: -معلومات عامة عن إعاقة الطفل. - مخاوف طبية خاصة الإحالة والمعالجة. - احتياجات وخدمات خاصة قد يحتاج الطفل إليها ومن تلك الخدمات مايلى :
- العلاج الطبيعي لتسهيل النمو الحركي.
أخصائي التغذية لتحديد الغذاء المناسب والتنمية التغذية.
أساليب متخصصة لتسهيل التفاعل.
أنشطة تسهل التنمية في جميع الجوانب.
3- التدريب أو التعليم الخصوصي coaching - لتسهيل تنمية الطفل :- المشاركة في تنمية الطفل وفي تنفيذ الخطة الفردية لتربية الطفل .
-التقويم في جميع المجالات على أساس التقويم النمائي.
- وضع الغايات والأهداف.- تخطيط الأنشطة لتحقيق الأهداف المدمجة في الأنشطة اليومية.
- تنفيذ خطة البيت.- التقييم.
4- أساليب تسهيل التنمية :
- تنفيذ خطة البيت.- التقييم.
4- أساليب تسهيل التنمية :
في جميع المجالات أثناء الأنشطة والأعمال الروتينية اليومية بصفة مستمرة على مستوى الطفل الوالدان يتعلمان مع نمو الطفل وليس من الضروري أن يتعلما كل شيء دفعة واحدة :
الحركة العامة : الموضع المناسب، وفرص الحركة، والألعاب التي تسهل تنمية الحركة.
الحركة الدقيقة: الأكل واستعمال اليدين واستعمال الأشياء الصغيرة.
المعرفة: إعداد الدماغ لجميع أنواع التعلم في المستقبل.
التواصل: أساليب أخذ الدور كوسيلة للتواصل خلال مرحلة ما قبل التكلم.
المجتمع: المحافظة على استمرار التفاعل طوال اليوم وتعلُّم اللعب مع الآخرين.
العناية الذاتية : يتعلم الطفل كيف يفعل أشياء بنفسه.
الخدمات التي تقدمها للأطفال برامج التدخل المبكر:
الخدمات التي تقدمها للأطفال برامج التدخل المبكر:
البيئات التي توجد بها تفاعلات تحترم الطفل وتتناسب مع تنميتة يجب على جميع موظفي البرامج والوالدين ومقدمي الرعاية أن :
- يفهموا إعاقة الطفل وأن يحترموه لشخصه : إن الطفل ليس مسئولا عن الفروق التي توجد بينك وبينه، وليس مسئولا عن كون دماغه أو جسمه لا يعمل مثل دماغك أو جسمك.
- يفهموا أن التنمية كلها تنبع من التفاعل بين تكوين الفرد الجيني والبيولوجي وبين بيئته السيكولوجية والطبيعية.
- يتعلموا ويطبقوا الأساليب التي تجعلهم شركاء في التواصل مع الطفل بحيث يكون هناك تفاعل حقيقي، وليس من الممكن أن يتعلم الطفل بدون تفاعل و يجب على الناس الموجودين في بيئة الطفل أن يتعلموا كيف يجعلوا الطفل يشارك معهم. - يضع كل شخص نفسه في مستوى الطفل الجسماني ويعطي الطفل الفرصة للتقدم. -يتكلموا بصوت هادئ لطيف ونبرة ودودة.
- يعاملوا الطفل باحترام ورقة، وأن يتجنبوا شد ذراعه وسحبه: عندما تريد من الطفل أن يأتي إليك، امدد يدك إليه وامسك يده
- عندما يأتي الطفل بتصرفات غير مرغوب فيها، علموه السلوك الصحيح. العقاب يعلم الطفل السلوك غير المرغوب فيه. هناك اختلافات طبيعية في أدمغة الأطفال الذين يلقون معاملة عدائية.
النتائج المتوقعة من التدخل المبكر:
1 - تمكين الوالدين بتزويدهم بالمعلومات والمهارات، واحترام الطفل وإعاقته:
1 - تمكين الوالدين بتزويدهم بالمعلومات والمهارات، واحترام الطفل وإعاقته:
الوالدان يتقبلان ردود فعل المجتمع بالنسبة لإعاقة الطفل .
الوالدان يسهلان جدا عملية دمج وقبول الطفل في الأسرة الصغيرة وفي الأسرة الممتدة : الأقارب والأجداد والجدات والأعمام والعمات والأخوال والخالات وأبنائهم.
الوالدان ينفذان برنامج الطفل المنزلي مع الروتين اليومي بتفاؤل وتطلعات واقعية لتنميته الشاملة.
الوالدان يزودان طبيب الطفل بالبيانات الطبية ونتائج البحوث المتعلقة بإعاقة الطفل.
الوالدان يجدان السعادة في رعاية الطفل المعاق، مما يدل على أن رعاية الطفل أصبحت سهلة.
الوالدان يقدران إنجازات الطفل ويحترمون وجود الاختلافات.
الوالدان يلتقيان مع غيرهم من الوالدين ويكونون صداقات معهم .
الوالدان لهما تأثير إيجابي على تنمية طفلهما وتربيته مع استمرار المشاركة والاهتمام والمتابعة.
الوالدان يدافعان عن طفلهما المعاق وعن بقية الأطفال ذوي الحاجات الخاصة بمعرفة وثقة وحكمة.
2 - تلبية احتياجات الطفل / الطفل في مرحلة تعلم المشي أثناء مدة تسجيله في البرنامج:
تلبية احتياجات الطفل الطبية والغذائية
بيئة الطفل قدمت الخبرات الحسية والعاطفية التي "تربط" دماغ الطفل لتهذيب وظائف الحواس في الوقت النمائي المناسب عندما كانت نوافذ الفرصة مفتوحة.
الطفل يتمتع بالحب ويجد التغذية المناسبة في الحياة المنزلية، وينغمس في الأنشطة الأسرية المناسبة لسنه.
التصرفات والحركات غير العادية انخفضت إلى أدنى حد .
برنامج "بورتج " المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين.
مرجع المقالة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق