https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 مارس 2014

*التعرف على واقع التدخل المبكر في دول الخليج العربي لجميع الاعاقات..

بسم الله الرحمن الرحيم..



*التعرف على واقع التدخل المبكر في دول الخليج العربي لجميع الاعاقات..

ضم أعضاء الجمعية الخليجية للإعاقة مؤتمرًا صحفيًا في مقر مركز أصدقاء البيئة للكشف عن فعاليات الملتقى الثالث عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار "التدخل المبكر- استثمار للمستقبل"الذي يقام خلال الفترة من 2- 4 أبريل 201 المقبل في المنامة بمملكة البحرين.

وقالت الدكتورة وفاء اليزيدي نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة: إن الملتقى سيتضمن استعراضًا ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في تطبيق وإنجاح برامج التدخل المبكر في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، التي سوف يقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي والعالم العربي، سعيًا لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الدمج المتنوعة المقدمة لذوي الإعاقة وأسرهم.

وأشارت إلى أن الجمعية الخليجية للإعاقة تبنت فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بشكل تناوبي، ويلتقي فيها ذوو الإعاقة، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة منوهة بأن هذه الملتقيات تشكل جزءًا من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلاً علميًا مهمًا يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأعربت عن أملها بأن يكون الملتقى فرصة لفتح آفاق وقنوات التبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج، وإتاحة الفرصة للحضور للتعرف على التحولات والبرامج المتنوعة الحديثة في مجال التدخل المبكر التي تم تطبيقها ونجاحها في دول مجلس التعاون الخليجي، واستعراض الصعوبات التي قد تعتري بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها، التي ستؤدي لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وشددت على أن التدخل المبكر يعتبر اللبنة الأساسية للبرامج العلاجية للأشخاص ذوي الإعاقة، التي تبدأ منذ الولادة أو تشخيص الحالة، حيث تمثل خدمات التدخل المبكر سلسلة متكاملة من الخدمات التي تستجيب للاحتياجات الخاصة للطفل وأسرته والمستمدة من تقييم دقيق لتلك الاحتياجات، لكونها مرحلة تطور سريع واكتساب للمهارات والمعارف الأساسية، منوهة بأن برامج التدخل المبكر متعددة ومتنوعة، معتمدة على نوع الإعاقة ودرجتها، وتطبيقاتها تعتمد على خبرة القائمين على مراكز التدخل المبكر وخدمات التدريب المباشر للأسرة على يد المختصين ونجاحها يعتمد على تمييز خطوات التدريب المشترك بين المركز والمنزل.

وأشارت إلى أنه تم تطبيق العديد من برامج التدخل في دول الخليج العربي بنجاح، وقد ارتأت اللجنة العلمية أن يكون موضوع الملتقى عن " التدخل المبكر" لما له من أهمية في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتطورهم الفكري والحركي والاجتماعي وتفاعل الأسرة في الخطوات العلاجية، وسيتضمن الملتقى استعراض ومناقشة التطورات الحديثة واستخدام التكنولوجيا في مجال التدخل المبكر وتطبيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، التي سوف يقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي، سعيًا لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت إلى أن الهدف من الملتقى هو التعرف على واقع التدخل المبكر في دول الخليج العربي لجميع الإعاقات (الإعاقة الحركية، الإعاقة الفكرية، الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، الإعاقة الحسية والتوحد وفرط الحركة، ألخ) إضافة إلى ذلك استعراض أهم المستجدات والبرامج في مجال التدخل المبكر واستعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية في تطبيق برامج التدخل المبكر، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه تطبيق التدخل المبكر وكيفية تقويم كفاءة برامج التدخل المبكر المقدمة وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات في مجال التدخل المبكر.

وعن المحاور العامة للملتقى قالت د. اليزيدي ": هناك التوجهات والتطبيقات الحديثة لبرامج التدخل المبكر واستخدام التكنولوجيا المساعدة في خدمته إضافة إلى القياس والتشخيص في البرامج وقياس جودته، كما أن واقع التدخل المبكر لذوي الإعاقة وتطبيقاته في دول الخليج العربي و التحديات والعقبات التي تواجه التطبيق يعتبر من أهم محاور الملتقى التي سيتم التركيز عليها ، والشراكة بين المراكز والأسرة في تطبيق برامج التدخل المبكر، الأنظمة والتشريعات الخاصة بالتدخل المبكر وعقبات التطبيق ، خدمات التدخل المبكر ودور فريق العمل متعدد التخصصات،التوازن بين المدخل الطبي- التربوي في برامج التدخل المبكر.

وأشارت إلى أهمية التدخل المبكر للأسر وأولياء الأمور فعند ولادة الطفل المعاق في أسرة من الأسر تكون الصدمة الاجتماعية كبيرة للأسرة وبعض الأحيان لا يمتلكون الخبرة الكافية في طريقة التعامل مع المعاق وهنا تبدأ أهمية برامج التدخل المبكر، مؤكدة أنه على المستوى المحلي في دولة قطر هناك تدخلات من مؤسسة حمد التي لديها برامج راعية للتدخل المبكر وهو الكشف عن الإعاقات السمعية والإعاقات الخلقية بعدها تبدأ بنقل هذا الطفل إلى مستشفى الرميلة لمتابعته من قسم الأطفال في عيادات متخصصة.

وأكدت أن المرحلة الأولى من التدخل المبكر هو توعية الأسر لأن الحكومات ليست هي من ترعى الأطفال بل الأسر هم من يقومون بذلك فتوعيتها بنوع الإعاقة وكيفية التعامل معها هو الأهم بالنسبة للجمعية الخليجية للإعاقة، مشيرة إلى أن قليلاً من الاستثمار في الأهل في هذا المجال يعطي الكثير من النتائج في الاستمرار برعاية الطفل.

ومن جانبه أكد خالد الشعيبي عضو الجمعية الخليجية للإعاقة أهمية التدخل المبكر في تفادي العديد من المشاكل التي تواجه الأسر والأطفال من ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن مشروع التدخل المبكر يساهم في معالجة الأسرة التي يصاب أفرادها بحالة اكتئاب عند إنجابهم لطفل من ذوي الإعاقة وهنا يأتي دور المؤسسات الكبير في تقديم المساعدة للأسرة ومساعدتها في طريقة التعامل مع الطفل المعاق منذ ولادته.

 ربى العمودي - RE

الرابط:

http://www.raya.com/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/5a4e50a2-97ec-4833-9cda-129d9cdab

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق