دور الاسرة في برامج التدخل المبكر
الاسرة هى الشىء الاساسى فى حياة الطفل لاسيما الطفل من ذوى الاحتياجات الخاصة فهى بالنسبة له محور حياته والدنيا التى يتعلم منها خبراته لذلك فأن التدخل المبكر لن يؤتى ثماره دون ان يكون هنالك علاقة تشاركية بين برامج التدخل اثناء العلاج وبين الاسرة
ومن هنا فأن بداية التدخل المبكر تبدأ بتدريب الاسرة لكى تستطيع ان تتحمل مسؤلية الطفل مسؤلية تعتمد على اسس علمية.
ان العلاقة التشاركية بين الاختصاصين وبين اولياء الامور تعود بفوائد على الاطفال لثلاثة اسباب رئيسية:
1. لتنمية العلاقة المتبادلة بين الطفل وبين اولياء الامور حيث ان للاباء انماطهم الشخصية الخاصة بهم وكذلك الابناء لهم انماط شخصية خاصة بهم فمن خلال مساعدة الاخصائيين الاباء بانماط شخصية ابنائهم فيصبحون الاباء وبطريقة غير مباشرة على تطوير وتعديل استجاباتهم الملائمة للطفل
2. ان العلاقات التشاركية بين الاخصائيين وبين الاباء ضرورية لترسيخ علاقات مرضيه وايجابية بالنسبة لكل من الاباء والابناء
3. كذلك تلعب العلاقة التشاركية بين الاباء والاختصاصيين دور هام بالنسبة للاحتصاصيين فى تحديد الخطوط العريضة لفهم شخصية الطفل من الناحية النفسة من خلال الاستعانة بالوالدين فى التعرف على التاريخ المرضى للطفل
كذلك هناك عدة محاور اساسية يظهر فيها دور الاسرة بشكل مباشر فى العلاج من خلال برامج التدخل
1. تقديم الارشاد النفسى والدعم النفسى للطقل
2. الاسرة لها كافة الصلاحيات فى متابعة مدى التقدم العلاج او تأخره
3. الاسرة هى جزء من المجتمع وثقافته وبالتالى فهى تمثل للطفل مصدر الثقافة فبذلك يمكن تقديم اى خبرة او ثقافة للطفل المراد تقديمها له من خلال الاسرة
4. تواجه الاسرة مع الطفل بعض من المشكلات الاجتماعية والنفسية لذلك يجب على الاختصاصيين الاستماع لهذه المشكلات وتحليلها لانها تعتبر مصدر للاختصاصيين فى تحديد نقاط القوة سواء للطفل او الاسرة التى يمكن تدعيمها اثناء العلاج وكذلك تحديد نقاط الضعف االتى تحتاج للعلاج
ومن المنطلق نجد ان دور الاسرة فى خدمات التدخل المبكر دور متعدد الاوجه والمسؤوليات.
المرجع :http://ahpwd.net/vb/showthread.php?t=2910
الاء محمد سالم الشمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق