دور الأسرة في برامج التدخل المبكر / ضحى ناصر الغامدي

أهمية دور الأسرة في برامج التدخل المبكر 

ضحى ناصر الغامدي 
المرجع : كتاب الإعاقات المتعددة ، د. مصطفى القمش

إن التدخل المبكر الفعال لن يتحقق دون تطوير علاقات مع أولياء الأمور تكون أساسها المشاركة في تخطيط الخدمات واتخاذ القرارات بشأنها مما يتطلب تعود الأخصائيين المهنيين العمل مع الأسرة . فإدراك الأخصائيون لصدق المنظور الأسري ،يجعلهم يتنازلوا عن جزء من هيمنتهم على الأسرة والعمل على المشاركة الفعالة للأسرة في برامج التدخل المبكر .

تتضح أهمية دور الأسرة في برامج التدخل المبكر فيما يلي :
1- لا يؤخذ في الاعتبار أي برنامج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلا مع وجود تأثير فعال للوالدين في تعليم أبنائهم .
2- تؤكد برامج التدخل المبكر على أهمية اشتراك الأسرة مع الأخصائيين في تقييم قدرات وإمكانيات الطفل وتحديد الأهداف الخاصة بالبرامج مما يزيد من فاعلية البرامج .
3- يشترك الوالدين مع الأخصائيين في وضع أولويات الاحتياات سواء للطفل أو الأسرة .
4- مشاركة الأسرة في تخطيط التدخل ورقابة التقدم بناء على المعلومات القائمة على الملاحظة والتدخل في الأنشطة اليومية .
5- بعض برامج التدخل المبكر تعتمد بشكل كبير على التدريب في المنزل والمشاركة الأساسية للأسرة وهي من أفضل برامج التدخل المبكر .
6- دور الأم في تدريب أمات آخرين وتعديل اتجاهاتهم نحو طفلهم ذو الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على تقبله .