https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مارس 2014

ماهو التدخل المبكر


  ما هو التدخل المبكر ؟
التدخل المبكر هو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (للسنوات الست الأولى من العمر) الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية بمعنى أنهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائياً أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر .
 كيف يتم تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر؟
كثيراً ما يتم إحالة الأطفال إلى برامج التدخل المبكر، من قبل طبيب الأطفال أو الأعصاب أو العيون أو الأنف والأذن والحنجرة، وبعد إحالتهم تطبق على الأطفال اختبارات كشفية سريعة، لمعرفة مواطن الضعف أو العجز في نموهم من النواحي العقلية والحركية والسلوكية، فإذا كانت النتائج غير مطمئنة، يجرى للطفل تقييم شمولي متعدد الأوجه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعة وفي ضوء النتائج يتم اتخاذ القرارات المناسبة بالتدخل المبكر
هل هناك أطفال كثيرون في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر؟
للأسف نعم وأكثر مما يعتقد البعض ، على أي حال لا يتوفر بين أيدينا إحصائيات دقيقة و لكننا نميل إلى الاعتقاد في ضوء الإحصائيات العالمية الموثوقة بأن آلاف الأطفال في مجتمعنا بحاجة للتدخل المبكر
لماذا يصبح عدد كبير نسبياً من الأطفال الصغار في السن معوقين أو متأخرين نمائياً أو في وضع خطر؟
الأسباب عديدة جداً لا يمكن ذكرها جميعاً هنا عموماً هناك عوامل ترتبط بالحمل والولادة (مثل إصابة الأم بأمراض خطرة أو تعرضها للأشعة السينية أو تناولها للعقاقير الطبية وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، و الخداج وعسر الولادة وعدم توافق العامل الريزيسي... الخ) وهناك عوامل ترتبط بصحة الطفل ورعايته مثل: (إصابات الرأس والأمراض المعدية والحرمان البيئي الشديد ...الخ) ويمكننا أن نضيف هنا أن تقدم العلوم الطبية أصبح يبقي على حياة مئات بل وآلاف الأطفال الذين يصابون بأمراض خطرة في حين كان هؤلاء الأطفال يقضون نحبهم مبكراً في العقود الماضية
 هل برامج الوقاية من الإعاقة فعالة؟
تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الموضوع أن البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 70% تقريباً من حالات الإعاقة لدى الأطفال وتنوه هذه المنظمات إلى أن الوقاية قد تتمثل في كثير من الأحيان بإجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ بيسر، حال توفر الوعي
ماذا يحدث لو أن طفلاً متأخراً نمائياً أو معوق لم تُقدم له خدمات التدخل المبكر ؟
أغلب الظن أن وضعه سيتدهور بشكل مطرد، وقد ينجم عن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مشكلات عديدة أخرى فمرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لها تأثيرات بالغه على النمو الإنساني المستقبلي والتدخل المبكر الفعال الذي يوفر الخدمات المناسبة في مثل هذه المرحلة الحرجة قادر ليس على وقف التدهور فقط بل وعلى الوقاية من العواقب المحتملة للمشكلة وتفاقمها
ما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟
تتضمن هذه الخدمات عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الوظيفي، والعلاج الكلامي والإرشاد الأسري، والتقييم التربوي والنفسي، والبرامج التربوية الفردية، والإشراف الطبي والتمريض
ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الإعاقة في مجتمعنا ؟
بكل تأكيد ولكن هذا لا يتحقق بالتمني وإنما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة على صعيد الرعاية الطبية والغذائية والنفسية للأمهات الحوامل والأطفال اليافعين ولابد من التأكيد على أن الوقاية ليست مسؤولية الأطباء والمتخصصين فقط فالأسرة والمدرسة والمجتمع بمؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه
وأين تقدم هذه الخدمات؟
 
يتم تقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة يعمل فيها ذوو التخصصات المذكورة حيث يلتحق الأطفال العاديون بالحضانات ورياض الأطفال و إما في منازل الأطفال حيث يتم تدريب الأمهات على سبل العناية بأطفالهن وذلك على أيدي اختصاصيين يتمتعون بالكفاءة المهنية المناسبة

المصدر :
http://www.al-jazirah.com/2002/20020707/tb2.htm


أمل العصلاني
rl

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق