نتحدث
اليوم عن فئة خصهم الله تبارك و تعالى بأمر جعله لحكمة بليغة و معنىً كبير المعنى
الذي يفقده الكثيرونألا و هي نعمة الحواس...
تلك
النعم التي لم تلق الشكر الذي يُستحق لرب العالمينتلك النعم التي وهبنا إياها ربنا
جل و علالعبادته سبحانه على
الوجه
الذي يرضيهفكم منا أحسن استخدامها كما ينبغي؟؟؟
نسأل
الله تبارك و تعالىأن يعيننا على ذكره و شكره و حسن عبادتهإنه و لي ذلك و القادر
عليه ،،،
و
إذا نظرنا إلى التدخل المبكر كمفهوم أكاديمي فهو منظومة متكاملة من الخطط و
البرامج تقدم للأطفال الذين ظهرت بهم علامات الاحتياج لتلك البرامج تفادياً
لامتدادات و أعراض قد تتفاقم بالمستقبل لذوي الإعاقات، و ذلك من سن الولادة و حتى
سن ما دون الدراسة تلك الفترة التي يعيش فيها الطفل مع أبو يه و هنا وجب على
الأباء التثقيف الذاتي و الإلمام الكامل بالعرض الذي طرأ على الطفل منذ البداية ،
و يعتبر التدخل المبكر من أهم ما يمكن أن يقدم لأحبائنا من برامج حيث أعطت التجارب
نتائج رائعة في تجنب تفاقم المشكلة ،،
ما
المطلوب فعله من أمهات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة !
يعتبر
الحصول على المعلومات من الأمور الهامة بالنسبة لأم طفل ذوي الإحتياجات الخاصة كي
تستطيع مساعدته ضمن نطاق روتين الحياة اليومية .
فعلى
سبيل المثال أم الطفل المصاب بمتلازمة داون ليست بحاجة لمعلومات كوالده طفل لديه
شلل دماغي و عادة ما تؤخذ المعلومات من المراكز المتخصصة و الكتب العلمية ، و من
هنا تنبثق أهمية تأسيس مراكز لمصادر المعلومات التي تعرض الطرق الناجحة و الفعالة
و تقدم الخدمات الإرشادية و التوجيهية لتلبية حاجات طفل متلازمة داون .
إن
مواجهة حالة متلازمة داون و الحقائق المتصلة بها أمر بالغ الصعوبة و يشعر معظم
أولياء الأمور أنهم لن يتمكنوا من تحمله ( التعاطي معه أبداً حيث تلجأ كثير من
الأسر إلى إتباع أساليب خاطئة في تعاملها مع طفلها اعتقاداً منها أن هذه الأساليب
التي تقوم بها تساعده على التكيف في حياته اليومية إلا أنها على عكس ذلك تماماً بل
تؤثر سلبياً عليه و على قدراته المختلفة لذلك كان من الضروري معاملة طفل ذوي متلازمة
داون كشخص مستقل له حقوق و عليه واجبات إلا أنها تختلف في أسلوبها و مضمونها عن
بقية أفراد أسرته الأسوياء .
1-
لابد من تطوير مفهوم الذات و تطوير القدرات الجسمية التي تأثرت بالإعاقة و زرع
الثقة بالنفس .
2-
تشجيع الأم لطفل ذوي متلازمة داون على القيام بكل ما يستطيع فعله و عدم جعله
إتكالياً على الآخرين.
3-
استخدام أساليب محببة من أجل القيام بأي عمل أو تمارين وواجبات .
4-
اشعار طفل ذوي متلازمة داون دائماً بأنه ناجح فيما يقوم به من خلال استخدام عبارات
التشجيع أو التعزيز المادي .
5-
توفير الأجواء العائلية الإجتماعية و البيئية المناسبة لينمو جسدياً و عقلياً و
حسياً حسب إمكانياته .
6-
التعرف على قدرات الطفل المختلفة من خلال التشخيص المناسب و ذلك لوضعه في المكان
التربوي المناسب .
7-
عدم إخفاء الطفل عن الناس و حرمانه من التعرف لخبرات اجتماعية مفيدة له .
8-
إظهار الحب الدائم و اللازم للطفل و لكن بشكل لا يصل إلى الدلال الزائد .
9-
عزل الطفل عن الآخرين و عن البيئة المحيطة به يحرمه هذا الطفل من الخبرات البيئية
المبكرة و اللازمة، من هنا تظهر أهمية دمج الطفل في بيئة الأسرة ثم الأقارب للوصول
به إلى المجتمع كفرد من أفراده .
10-
حرمان الأسر لأطفالهم من فرص التعليم المناسبة في بدايات سن المدرسة يؤدي إلى
الكثير من المشاكل التي قد توثر على مستقبل الطفل بكل جوانبه حيث يجب أن تتعرف
الأسرة على قدرات طفلها و يتسنى ذلك بإلحاقه في المكان التربوي المناسب لكي يطور
ذاته و يستفيد من البرامج الأكاديمية الممكنة و أن لا تحاول الأسرة وضع الطفل في
مكانه الغير مناسب أو في مستوى أكبر من قدراته لكي لا تنعكس سلباً عليه مع ضرورة
متابعة الأم لطفلها في المركز و البيت و تكون الأسرة حلقة وصل بين الأخصائيين و
طفلهما .
المصدر
: الجميعة الخيرية دسكا ..
اسم الطالبة : رهف محمد فقيه
الرقم الجامعي : 1238957
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق