مستجدات و برامج التدخل المبكر - سلمى محمد العتيبي

أهم المستجدات و البرامج في مجال التدخل المبكر :

برنامج بورتج :

البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتدريب أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة )بورتيج) هو مشروع تعليمي للتدخل المبكر يطبق على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الميلاد وحتى سن 9سنوات، يخدم المشروع الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو العقلي والحركي، والشلل الدماغي البسيط والمتوسط، ويستثني الإعاقات الشديدة، والصم، والمكفوفين.

برنامج فوجاتا :

 

هو برنامج تدريبي بدأ تطبيقه في ألمانيا من خلال طبيب ألماني يدعى Vojta ، يهدف الى تدريب أمهات الأطفال المعاقين حركيا في سن مبكرة (من الولادة وحتى عمر 5 سنوات)، على أساليب حفز الأطفال الذين يعانون من التأخر في النمو الحركي، من خلال الضغط بطريقة خاصة على نقاط معينة في جسم الطفل لتحفيز عضلات الطفل .

برنامج  سكاي  هاي :

ليعبر عن المسافة بين آمال وانجازات أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة مع أطفالهم، اذ تعمل تلك الأسر بالتعاون مع البرنامج لتحقيق توقعاتهم وربطها بآمالهم. حيث ركزت على برامج التدخل المبكر والطفولة المبكرة، للأطفال من سن الولادة وحتى الخامسة، ممن يعانون من المشكلات السمعية، البصرية،والاعاقات الأخرى.
و يتم التوجيه على استخدامها من قبل المدربين المحليين وتتوفر البرامج التدريبية في المجالات التالية:

1- برنامجي الصم وضعاف السمع  .
2- برنامج المكفوفين وضعاف البصر  .
3- برامج الصم المكفوفين .
4- برامج متعددي الاعاقة  .
5- برامج الاعاقات الأخرى .

برنامج تي دي اس أي :

بدأ تطبيق البرنامج تحت مسمى برنامج الرعاية الوالدية لأطفال متلازمة داون، وهو برنامج تعليمي للتدخل المبكر يهدف الى تدريب أهالي أطفال متلازمة داون بعد الولادة مباشرة وحتى سن 3 سنوات، ويعتبر الأمهات والآباء شركاء رئيسيين في العملية التعليمية لهؤلاء الأطفال.

 

طرق و أساليب تطوير الشراكة بين الاسرة و المراكز الخدمية في تطبيق برامج التدخل المبكر :

1.       بناء أسرة مترابطة مستقرة تكون أداة دفع باتجاه التنمية والتقدم الاجتماعي وطاقة فاعلة في إطار جهود التنمية الشاملة وتقوم بوظائف سلوكية وقيمية تتيح إعداد أبنائها لمواجهة تحديات العصر .

2.  بناء أسرة سليمة صحيا وإنجابيا وإعلاء مكانة المرأة الاجتماعية وتشجيعها على العمل ودمجها في الأنشطة التنموية .

3.  تجديد وظائف الأسرة باتجاه إغنائها وتطوير امكاناتها وتنويع القدرات فيها بما يساعد على الاندماج في دوائر الحياة الحديثة ، وتحسين نوعية حياة الأسر انطلاقا من قيم المساواة والعدالة الاجتماعية .

4.  العمل على محاربة الفقر بوصفه أشد الأخطار التي تتعرض لها الأسرة وحمايتها من الآثار السلبية والضغوط المعنوية المرتبطة بالفقر ، وتهيئة الظروف الاقتصادية لتمكين الأسر وبناء قدراتها على مواجهة المشكلات بنفسها مع استفادتها من مخرجات المشاريع التنموية على المستوى المحلي المباشر . 

5.  مكافحة البطالة والسعي إلى أيجاد فرصة عمل لكل عاطل ولا سيما العائل للأسرة رجلا كان أم امرأة بحيث يتوفر للأسرة الحد الأدنى لمعيشة كريمة .   

            
6.  تشجيع الشراكة بين الأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى والعمل معها على تنمية يستفيد الجميع من نتائجها ، والعمل على الحد من التفاوت الاجتماعي واعتماد سياسات اجتماعية واقتصادية وتعليمية تهيئ الظروف الايجابية لتحقيق العدالة الاجتماعية .      

  7.  نشر ثقافة أسرية تؤكد على مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ، وعلى احترام الرأي الآخر ، وتبني مفهوم الديمقراطية وإدماجه في الحياة الاجتماعية وفي عمل المؤسسات والنظام السياسي وممارسة الديمقراطية عمليا داخل الأسرة . 

8.  غرس قيم التطوع والعمل التطوعي والتعاون بين الأفراد والأسر والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني من أجل تنمية الموارد المتاحة للأسر لتمكينها من استثمارها والاستفادة منها بالشكل الأفضل .   

    
9.  حماية الأسر المتضررة وتعزيز التضامن المجتمعي في المناطق التي قد تتعرض للكوارث الطبيعية من المخاطر التي قد تتعرض لها .

10.  توفير المعلومات والبيانات اللازمة حول أوضاع الأسر كي تبني عليها السياسات الاجتماعية .

 

 

المراجع :  (شبكة الخليج لذوي لاحتياجات الخاصة).

                             مركز التنمية الاسرية .

                           كتاب التدخل المبكر ل د/ جمال الخطيب و د/ منى الحديدي .

 

 

 

 

سلمى محمد العتيبي .