نتحدث في هذا الموضوع عن ذوي الاحتياجات الخاصه وهو يعني ان في المجتمع افراد لهم احتياجات خاصه عن احتياجات باقي افراد المجتمع وتتمثل في خدمات او برامج اواجهزة
وتتحدد هذه الاحتياجات حسب طبيعية كل فرد منهم
وقد شهد القرن العشرين تطورا كبيرا في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصه من توفير التعليم وفرص العمل لهم التي تتناسب مع كل فرد من هؤلاء الافراد
ولان نظرنا لهؤلاء نظرة تأمل فلنري من يملك اراده قويه واصرار وتحدي لنفسه
وهذه الاشياء شاهدناه ولمسناها ..راينا الكفيف يعمل في مجال الالكترونيات بحاسة المس بايديه وراثيا
وراينا عاجز اليد يستعمل قدمه في الاعمال اليدويه ..سبحان الله هذا كله من فضل الله عليهم
وشاهدناهم في البطولات الرياضيه الدوليه وبراعتهم في الاداء وصفق لهم الجميع
راينا فيهم الصبر والتحدي والامل
قال تعالي((وبشر الصابرين بمغفرة واجر عظيم))
إن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا بحاجة إلى شفقة أو رأفة بقدر حاجتهم لنيل حقوقهم مثلهم مثل أي فئة أخرى في المجتمع بإتاحة الفرص لهم عن طريق تعليمهم وتأهيلهم لجعلهم فئة مندمجة ومنتجة في المجتمع،
فالمعاقون يستطيعون التعايش مع إعاقتهم والتفوق عليها خاصة في ظل التقنيات الحديثة ولكن نظرة المجتمع وعدم تلبية احتياجاتهم بما يتناسب مع قدراتهم تعتبر هي العائق في تعزيز تواصلهم مع محيطهم الاجتماعي.
ونحن في هذا الموضوع ندعو انفسنا وندعو الجميع بحسن معامله ذوي الاحتياجات الخاصه حتي لا نحبط عزمتهم وان نكون سبب في تدهور حالتهم النفسيه
قال تعالي (ياآيها الذين امنوا لا يسخر قوما من قوم عسي ان يكونو خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي ان يكونو خيرا منهن ) صدق الله العظيم
وفي نهاية الموضوع نامر انفسنا بتقوي الله والعمل بما امرنا به وننهي انفسنا عن مانهانا عنه ان الله يحب المتقين
أفنان السبيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق