يُنظر للعقبات والعوائق على أنها
"المحددات التي تحول أو تحد من استمتاع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم كأشخاص
في المجتمع"، ويمكن أن تكون هذه العوائق تشريعية، أو مادية، أو اجتماعية
ثقافية. وإنّ العجز جزء من ظروف معيشة الإنسان. وسيُصاب كل واحد منا، في مرحلة ما من
حياته، بحالة عجز دائمة أو مؤقتة. لذا يجب علينا بذل المزيد من الجهود من أجل
تذليل العقبات التي تسهم في تمييز المعوقين عن غيرهم وإجبارهم، في غالب الأحيان،
على البقاء على هامش المجتمع."
ولذا يجب أن
يفهم المجتمع والمؤسسات الاجتماعية ومؤسسات الدولة بمختلف أنواعها ضرورة تمكين
الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية، والمشاركة بشكل كامل في جميع جوانب
الحياة، واتخاذ التدابير المناسبة التي تكفل إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة على
قدم المساواة مع غيرهم إلى البيئة المادية المحيطة، ووسائل النقل، والمعلومات
والإتصالات، بما في ذلك تكنولوجيات ونظم المعلومات والإتصال، والمرافق والخدمات
الأخرى المتاحة لعامة الجمهور، أو المقدمة إليه، في المناطق الحضرية والريفية على
السواء. وهذه التدابير التي يجب أن تشمل تحديد العقبات والمعوقات أمام إمكانية
الوصول وإزالتها
اعداد الطالبة / حنان عبدالله الزهراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق