https://twitter.com/ETEC9

الحساب الرسمي للفعالية في تويتر

https://www.facebook.com/pages/ETEC9/546074778824402

الصفحة الرسمية للفعالية في الفيس بوك

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 مارس 2014

' مقالات عن لعقبات وسبل تسهيلها '

يحتاج الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة إلى العناية أياً كانت إعاقتهم (جسدية أو نفسية أو من يعانون من أمراض كمرض التوحد أو حتى الاضطرابات اللغوية وصعوبات التعلم) ويتطلب الأمر وتلبية حاجاتهم الخاصة أكثر من الأطفال الأسوياء،

 وانطلاقاً من تنفيذ  خطة منظمة طلائع البعث وبرنامجها التنفيذي لعام 2013 في إقامة أنشطة مجتمعية تعزز المفاهيم الأخلاقية والصحية وبمناسبة اليوم العالمي للمعوقين  تقوم المنظمة تحت عنوان(حطموا العوائق، افتحوا الأبواب من أجل مجتمع شامل للجميع) بورشة عمل  تستمر لمدة ستة أيام خلال شهري كانون الأول والثاني  في مختلف المحافظات وستعلن الجهة المسؤولة موعد كل ورشة.
دمجهم في كل مناحي الحياة
أوضح  رئيس مكتب التربية التقنية والمعلوماتية (وضاح سواس) أن الهدف من الورشة هو التعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات (التعليمية، التأهيلية، الرياضية،  الترفيهية، المادية، والدمج المجتمعي)، وإجراء حملات توعية عامة تستهدف الآباء والمعلمين   ومتخذي القرار بهدف تحسين معارفهم وتوجيهاتهم وممارساتهم إزاء مشاركة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والنهوض بالوعي العام حيال  قضايا حقوق الطفل المعوق وطنياً ودولياً  والمكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعوقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى محيطهم الاجتماعي، وتعزيز الثقة بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم، والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وأسرهم، التوعية عن طريق البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم، التعرف إلى أهم العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في حياتهم اليومية وسبل تسهيلها، وتبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات، إضافة إلى استعراض طرق وأساليب تطوير الشراكة بين الأسرة والمراكز الخدمية- برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعوقين الذي أقرته الجمعية العامة في عام 1982.
عن الفئات المستهدفة من الورشة قال (سواس): إنها الأسر والأشخاص ذوو الإعاقة، وكذلك العاملون في القطاع الصحي، والمنظمات الشعبية والجمعيات الصحية الأهلية وصناع القرار في القطاع الصحي والمتخصصون في المدارس والجامعات، وأفراد المجتمع بصفة عامة، والمشاركون من المشرفين الطليعيين أطباء الصحة المدرسية ولجان المناطق الطليعية وبعض مديري مدارس التعليم الأساسي وموجه الإرشاد النفسي  في مديريات التربية.                                                    
ينمي تفكيرهم
عن  ضرورة وجود الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة  مع الأطفال الأسوياء  وأهمية دمجهم مجتمعياً تقول (نجاح يعسوف) مدرسة  المصادر والدمج للأطفال ذوي الإعاقة في مدرسة نزار الحلبي: وجودهم في مدرسة واحد يطوّر تصرفاتهم وتفكيرهم إلى الحد المعقول، فالأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة لهم عالمهم الخاص لذلك يجب تأهيلهم كي يتم دمجهم بالمجتمع  رغم أنهم  يحتاجون إلى طرق خاصة للتدريس تراعي حالة كل واحد منهم لذلك نقوم بالتعرف إلى  الطفل مباشرة عن طريق الحوار المستمر معه ويجب على المدرس في الصف ملاحظته داخل غرفة الصف حتى يتمكن من فهم تصرفات التلاميذ التي تبدو غريبة للوهلة الأولى، وتضيف: أصبح دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم أمراً ضرورياً لاعتبارات كثيرة، منها ما يتعلق بالجانب الإنساني الذي يقتضي معاملة جميع الأفراد معاملة إنسانية متساوية وعدم التمييز بينهم، ومنها ما يتعلق بظروف المجتمعات نفسها وقدرتها على إعداد مؤسسات أو مدارس خاصة بهم، فهم غير قادرين على استيعاب المهارات الذاتية البسيطة وعاجزون عن القيام بأبسط الأمور لذا يجدر بالمعلم أن يسعى لجعل المهارات والقدرات العملية محببة إلى نفوسهم في  وقت مبكر قدر المستطاع عن طريق تعويدهم على الإسهام  في أعمال محددة مما يقوم به الأطفال الأسوياء، وإثبات وجودهم في المجتمع يقع على عاتق البيئة الحاضنة لهم وهذه البيئة متوافرة في المدارس التي تعنى بالدمج.  
دورات المشرفين
لتطوير أداء المشرفين تقول(يعسوف): يجب على المعنيين تكثيف الدورات التدريبية الخاصة   بالمشرفين على هؤلاء الأطفال، والإكثار من ورشات العمل، فعملنا في المدرسة متكامل ومتمم للأهالي ونتعاون مع بعضنا باستمرار  ليكون الأهل على اطلاع ومراقبة حالة أبنائهم، فاحتفالنا كل عام باليوم العالمي  للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ما هو إلا محاولة منا لدمجهم  في المجتمع وأحقيتهم بذلك، وكلما زاد فهمنا لطبيعة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حددنا  الأساليب التربوية في تعاملنا معهم والتي تعكس تقديرنا واحترامنا لهؤلاء الأطفال وأسرهم، و تزايد الأمل في إحراز مزيد من التطور والنمو والنجاح لحياتهم.

الباحثة البريطانية دي ريد تتناول أبرز العقبات التي تواجه الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

حمد المحيميد ( صدى ) :
استهلت الباحثة البريطانية دي ريد الجلسة الخامسة بالحديث عن أبرز العقبات التي تواجه الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأكدت ديريد على ضرورة أن تعمل المؤسسات التربوية على تذليل هذه الصعوبات والعقبات التي تمنع مشاركة هذه الفئة في المجتمع بصورة صحيحة .
وبينت دي ريد في ووقتها المعنونة بمساعدة طلاب الاحتياجات الخاصة لتحقيق تطلعاتهم أنه من الممكن زيادة الجرعة التعليمية اذا نجحنا في دعم الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لافتة إلى أن البيئة التي يعيش فيها الصغار من هذه الفئة يجب أن تكون ذات معنى تشجع على الحوار وعلى كتابة اللغة والتقاط الكلمات المعبرة فضلا عن تلبية احتياجاتهم وبينت أن ملاحظة احتياجات الاطفال تكون بالقراءة لهم بصوت مرتفع ومحاولة تفهيمهم معاني الكلمات حيث يواجه الطلاب صعوبات في معرفة الكلمات المكتوبة وكذلك فهم معانيها
وألمحت دي ريد إلى حقيقة اجتماعية تتمثل بعدم قدرة هذه الفئة على الفهم وفقرهم في المهارات بالإضافة الى أن هناك فئات تعاني من التوحد ومتلازمة داون .
وشددت ريد على ان القراءة بصوت مرتفع أيضاً سيطور مهارات الاستماع لديهم مما سيساعدهم على تطوير مهارة القراءة واعتياد هم على صوت اللغة المقروءة في شحذ هممهم وتفكيرهم للتركيز على لغة الكلمات ومعانيها وأن هذا التركيز سيكون له أثر في تطوير قدراتهم وتوسيع آفاق تخيلاتهم ومشاعرهم للتفكير المشترك مع أقرانهم الأسوياء
وأضافت المتحدثة دي ريد أن متابعة القراءة التشاركية يجب أن تقرأ للأطفال وهم يرون مخارج الحروف ويمكن للأطفال رؤية النص مما يساعدهم على قبول الأفكار والمفاهيم مثل التوجيهات وغيرها من مدلولات ومضامين تلك الكلمات مما سيجعلهم أكثر استقلالية .
وأوضحت في معرض حديثها عن طلاب الاحتياجات الخاصة أن من لديه صعوبات في القراءة منهم فهو يحتاج أولا للفهم قبل الشروع في القراءة والكتابة وضربت لذلك عدة أمثلة تساعد على رؤية المشاعر بوضع بطاقات ذات دلالات لونية للفرح والحزن والخوف والوحدة وقالت يجب ان نترك للطالب الفرصة للقراءة بعدها مشيرة في الوقت نفسه الى أهمية تطوير الأساليب التعليمية المنتظمة والإبداعية لتلبية احتياجات الصغار في القراءة والكتابة .

المراجع :
المقال اﻻول صحيفة تشرين .
المقال الثاني صحيفة صدى .

الطالبة: نجد عويض المطيري .

الرقم الجامعي : 1234935

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق